egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
زيارة وفد طلاب جامعة عين شمس للمتحف الحربي
زيارة وفد طلاب جامعة عين شمس للمتحف الحربي

في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة لمد جسور التواصل مع طلاب الجامعات المصرية ورفع روح الولاء والانتماء لدى الطلاب وحرصاً من جامعة عين شمس على رفع المستوى الثقافي والعلمي وتوعية طلابها في شتى مجالات المعرفة، نظمت قوات الدفاع الشعبي والعسكري بقيادة اللواء وليد حامد الحماقي قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري وبالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس الجامعة وأ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف العقيد أ. ح. أحمد فهمي مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة عين شمس، وحضور الأستاذ عمرو عصام المنسق العام لإدارة التربية العسكرية بالجامعة زيارة الطلاب للمتحف الحربي.

         
   
         

وتأتي الزيارة انطلاقاً من تعزيز روح التعاون المشترك وتأكيداً لأهمية الإرث العسكري المصري، حيث زار وفد من طلاب الجامعة المتحف الحربي بهدف الاطلاع على المعروضات العسكرية التي تجسد البطولات والأحداث الوطنية في الدولة.

واطلع الوفد خلال الزيارة على مختلف أقسام المتحف واستمعوا إلى شرح مفصل عن نشأة النظام العسكري ومراحل تطوره من خلال الوثائق والمخطوطات القديمة التي تبرز الأحداث العسكرية التاريخية التي واجهتها الدولة قديمًا والقطع والمقتنيات الأثرية وأهم الشخصيات التاريخية العسكرية، إضافة إلى الأسلحة والسيوف والدروع والرماح والحراب، إلى جانب الأجهزة اللاسلكية والملابس العسكرية، وصور تاريخية تبرز الآليات والسيارات الحربية القديمة وغيرها من الأدوات والمقتنيات الحربية القديمة.

الجدير بالذكر أنه تم إنشاء المتحف الحربي القومي عام 1937 بمبنى وزارة الدفاع القديم بشارع الفلكي ثم انتقل إلى مبنى مؤقت بجاردن سيتي عام 1938 إلى أن تم نقله مرة أخرى بقصر الحرم بقلعة صلاح الدين الأيوبي وافتتح رسمياً في نوفمبر 1949 وأعيد تجديده وافتتاحه في عام 1982، وتم تطوير المتحف عدة مرات بعد ذلك وافتتاحه حتى عام 2011 حين تم البدء في مشروع تطويره وترميمه ليصبح مزارًا جديدًا يضاف إلى مزارات قلعة صلاح الدين الأيوبي.

وفي ختام الزيارة تقدم طلاب الجامعة بجزيل الشكر والتقدير على الجهود المبذولة في تطوير المتحف الحربي المتميز الذي يقوم بعرض التاريخ العسكري وتراثه، ما يساهم في تعميق الانتماء والولاء والهوية الوطنية للوطن.