egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
مدخل الصحافة والترجمة الإعلامية"... ورشة عمل لطلاب ألسن عين شمس
مدخل الصحافة والترجمة الإعلامية"... ورشة عمل لطلاب ألسن عين شمس

نظمت كلية الألسن بجامعة عين شمس، ورشة عمل بعنوان "مدخل الصحافة والترجمة الإعلامية"، تحت رعاية أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، قدمها أ. أحمد معوض نائب رئيس تحرير جريدة المساء، بحضور د. ناهد راحيل منسق التدريب الميداني بالكلية.

وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت أ. د. يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن طلاب الألسن يتمتعون بمرونة كبيرة في سوق العمل ويستطيعوا تلبية احتياجات قطاعات متنوعة من خلال دراستهم للغات، مشيرة إلى أن إدارة الكلية تعمل على فتح آفاق عديدة أمام طلابها من خلال أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لاستكشاف الطلاب لقدراتهم ومواهبهم قبل التخرج.

         
   
         

بينما تناول أ. أحمد معوض، نائب رئيس تحرير جريدة المساء، خلال الندوة مدخل طلاب الكلية لمجال الصحافة، مستعرضًا الأقسام المختلفة في العمل الصحفي والتي تتضمن عدة أقسام متنوعة تعمل بشكل متناغم لإصدار العمل الصحفي للجمهور، مؤكدًا أن العمل الصحفي يعد رسالة سامية يستطيع من خلالها الصحفي أن يكون مرآة للحاكم وللشعب؛ فمن خلال الإعلام ينقل الصحفي قرارات الحاكم إلى الشعب، كذلك يعكس للحاكم رأي الشعب ومتطلباته في الحاضر والمستقبل، وبذلك فإن الصحافة هي الأداة الرئيسية في تساوى كفة الميزان بين الحكومة وشعبها، وتستطيع أن تشكل وجدان الشعب وفق متطلبات المراحل المختلفة وفقًا لاحتياجات الدولة ومساندة حكوماتها في اتخاذ خطوات واجراءات من شأنها تطوير الحياة وإعلاء قيمة المواطن في دفع عجلة التنمية على مر العصور.

واستطرد حديثة مشيرًا إلى أن الصحافة والترجمة الإعلامية لها دور بالغ الأهمية في نقل الأحداث السياسية والثقافية والاقتصادية عبر ترجمات لأخبار الأمم المختلفة للغة العربية وإطلاع الرأي العام على توجهات وأراء الشعوب من حولنا، كذلك تعد الترجمة الصحفية أحد أهم الوسائل التي من خلالها تستطيع الدولة مخاطبة الرأي العام للدول الأجنبية وتصدير صور ذهنية واضحة عن ردود الأفعال تجاه القضايا المثارة في أي وقت.

         
   
         

وشدد على أن الصحفي المتمرس يجب أن يلتزم بالموضوعية وينقل الحدث بشكل محايد خالي من رأيه الشخصي، وأكد على أن المجال الصحفي مفتوح أمام خريجي الألسن بمختلف تخصصاتهم اللغوية، خاصة وأن الدولة المصرية في الآونة الأخيرة أصبحت مهتمة بشكل كبير بالتغييرات السياسية التي يشهدها العالم وأصبح للرأي العام للشعب المصري دور كبير في تحريك أمور عديدة في المنطقة وتصدير موقف الشعب للعالم من تأييد لقرارات حكومتها في قضايا هامة ومحورية في الشرق الأوسط.

وتابع حديثة مؤكدًا أن خريجي الألسن يتميزوا بجانب تمكنهم من اللغات التي درسوها في أروقة الكلية بإجادتهم التامة للغة العربية، فالتمكن من قواعد اللغة العربية هو البوابة الرئيسية لنقل الترجمات بشكل دقيق يخدم الهدف الرئيسي من تبادل الرأي العام مع دول العالم ومخاطبتهم بلغاتهم وكذلك ترجمات اراء حكوماتهم وشعوبهم للاطلاع على توجهات الشعوب المختلفة.

وشهدت فعاليات الندوة تفاعل كبير من الطلاب وطرحهم للعديد من التساؤلات حول العمل الصحفي وآلياته وطرق التدريب والالتحاق للعمل به، وتطرق الحديث عن كيفية تكوين الخبر الصحفي وكيفية كتابة العنوان والمتن واستعرض عدد من مهارات الصحفي وصياغة الأخبار وأنواعها والفرق بين الخبر والمقال والرأي.