استمرارًا لفعاليات المبادرة الرئاسية " تمكين" والتي تُقام تحت رعاية أ. د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرؤية جديدة لجامعة عين شمس برئاسة أ. د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة لتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، نظّم قطاع التعليم والطلاب بالجامعة، ممثلًا في مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة وبدعم من "مؤسسة الحسن"، مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية والفعاليات المخصصة للطلاب ذوي الإعاقة الحركية.
![]() |
![]() |
![]() |
||
كما عُقِدت محاضرة في قاعة الندوات بكلية الحاسبات والمعلومات للطلاب الأصحاء وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة حول "الإعاقات الحركية" ألقاها المهندس علاء النادي والذي بدأ حديثة عن إتيكيت التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية عن ضرورة إحداث تحوّل شامل في طريقة تعامل المجتمع المصري مع ملف الأشخاص ذوي الإعاقة، والذين يُقدر عددهم بما قد يصل إلى 15 مليون مواطن، وأكد على ضرورة تجاوز النظرة القاصرة التي تُعيق اندماج هذه الفئة، وتوفير سبل إتاحة شاملة تضمن حقوقهم.
وأضاف النادي أن النظرة الغالبة في المجتمع ما زالت محصورة في منظورين رئيسيين، يُشكلان حاجزاً أمام التمكين وهما منظور الشفقة ومنظور العبء الذي يرى الشخص ذو الإعاقة عبئًا على المجتمع.
![]() |
![]() |
![]() |
||
كما أشار المهندس علاء النادي مدير المشروعات بمؤسسة الحسن إلى أن هذه التصورات الخاطئة تُفضي إلى اعتقاد شائع بأن هذه الفئة تحتاج مساعدة طوال الوقت متجاهلة أن الإعاقة قد تكون ظرفاً عارضاً يمكن أن يواجه أي شخص نتيجة حادث أو مرض مفاجئ.
وأكد أنه يجب العمل على إزالة جميع الحواجز المجتمعية والمادية لتمكين ذوي الإعاقة من الحصول على حقوقهم، ودمجهم مع المجتمع غير المعاق ليكونوا "عالماً واحداً"، بعيداً عن أي عزل أو فصل.
وبعد المحاضرة تم تدريب الطلاب على المهارات الأساسية مثل الاستخدام الآمن للكراسي المتحركة على المنحدرات، وتوضيح الفروق بين أنواع الكراسي المتحركة، كما تضمن التدريب محاكاة للتحديات الحركية لتعميق الفهم القائم على التجربة العملية، بالإضافة إلى استعراض قواعد التعامل (الإتيكيت) الضرورية لضمان التفاعل الشامل واللائق."
تقام الفعاليات تحت الإشراف الإداري والتنفيذي للأستاذ إبراهيم سعيد أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب.
![]() |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
||