logo

A S U

تكريم أ. د. سهير صفوت من كلية التربية بجامعة عين شمس لفوزها بجائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية في دورتها الثالثة

تحت رعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، أُقيمت يوم الإثنين 16 يونيو 2025، احتفالية كبرى لتسليم جوائز الدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية، والتي خُصصت هذا العام لموضوع: "التعليم في عالم ما بعد كورونا".

وجاء تكريم الأستاذة الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس، تقديرًا لفوزها بالجائزة عن بحثها الميداني المعنون: من الإتاحة إلى الوصول: نحو سياسة تمكينية تضمن سُبل الإنصاف والمساواة في التعليم للأطفال بعد كورونا"، والذي أُجري عام 2024 على عينة من الأسر والمعلمين في بيئات مصرية متباينة.

وتناول البحث الفجوة بين إتاحة التعليم وإمكانية الوصول إليه فعليًا بعد الجائحة، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه الفئات المهمشة، ومقترحًا إطارًا لسياسات تعليمية تمكينية تعزز الإنصاف وتكافؤ الفرص التعليمية لجميع الأطفال.

وأعرب الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، ومكتب الجوائز بالجامعة، عن خالص تهانيهم للأستاذة الدكتورة سهير صفوت، مؤكدين أن هذا الفوز يعكس تميز أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وإسهامهم الفاعل في دعم قضايا الطفولة والتنمية.

وتُعد جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية من أبرز الجوائز العلمية العربية الداعمة للبحث العلمي في مجال حقوق الطفل، إذ تسهم في تعزيز ثقافة الطفولة وتحفيز الباحثين على تقديم دراسات ميدانية ورؤى علمية تُسهم في صياغة سياسات تنموية عادلة وشاملة.

حصلت الأستاذة الدكتورة سهير صفوت على ست جوائز وشهادات تقدير مرموقة، منها: جائزة الدكتور محمد شوقي الفنجري (2016)، والجائزة العالمية من مؤسسة الأمير محمد بن فهد (2017)، وجائزتا الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية (2019 و2024)، وشهادة تقدير من اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (2020)، والوسام الذهبي في اليوم العالمي للمرأة (2024)، كما نشرت 27 بحثًا محكمًا في مجلات عربية ودولية مرموقة، وتنوعت إسهاماتها في موضوعات المواطنة والتعليم والمرأة والدين والذكاء الاصطناعي، فضلًا عن مشاركاتها العلمية والمجتمعية المتعددة.

ويُجسد هذا الإنجاز التميز العلمي والبحثي لمنسوبي جامعة عين شمس من أعضاء هيئة تدريس وباحثين.