egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
ورشة عمل لأطفال مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة عين شمس وأسرهم لنشر الوعي الأثري
ورشة عمل لأطفال مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجامعة عين شمس وأسرهم لنشر الوعي الأثري

في إطار التعاون المثمر بين كليات جامعة عين شمس، نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الدراسات العليا للطفولة بالاشتراك مع كلية الآثار جامعة عين شمس ورشة عمل تثقيفية وتوعوية بعنوان "رسائل من الحضارة المصرية القديمة"، للحفاظ على الهوية المصرية بالمشاركة المجتمعية وذلك للأطفال المترددين على مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 23 إبريل 2024.

جاءت ورشة العمل تحت رعاية أ. د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة شمس، أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. هويدا الجبالي عميد كلية الدراسات العليا للطفولة، أ. د. حسام طنطاوي عميد كلية الآثار، اللواء/ حسام الشربيني أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتحت إشراف وتنظيم: أ. د. راندا كمال وكيل كلية الدراسات العليا للطفولة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع أ. د. باسم محمد القائم بعمل وكيل كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. سارة نبيل رئيس مجلس قسم الآثار المصرية القديمة كلية الآثار، أ. د. أحمد الكحكي مدير مركز رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

         
   
         

وقد تم اختيار الأطفال من أعمار مختلفة بحيث يتراوح السن العقلي بين 5 إلى 12 سنة، وتم التأكيد على اختيار الأطفال الذين لديهم حس فني وكان عددهم حوالي 45 طفلًا.

بدأت الورشة أ. د. راندا كمال بالترحيب بالسادة الحضور وقد أشارت إلى أهمية نشر الوعي الأثري في المجتمع وتعريف الجيل الجديد بتاريخ بلده وأجداده لنشأة جيل مثقف وواعي بحضارة أجداده العظيمة، مؤكدة أن القدماء المصريين كان لديهم ثقافة تقبل الاختلاف وهم أول من أطلقوا فكرة الدمج المجتمعي وشكرت سيادتها فريق كلية الآثار لتلبية الدعوة لعمل أنشطة مختلفة للأطفال وإدخال السرور والبهجة عليهم.

وتضمنت فعاليات الورشة ندوة تثقيفية عن "الأسرة في مصر القديمة" تحدث خلالها د. سوسن عيسى مدرس ومنسق برنامج الآثار المصرية القديمة، عن دور الأسرة في تربية ورعاية الأبناء بمختلف طبقات وفئات المجتمع المصري القديم والحرص على توفير بيئة صحية وسلوكيات وممارسات إيجابية والتأكيد على ثقافة الاختلاف بين الأفراد وتقبل المجتمع لذلك وتوجيه رسائل نصية للأبلاء في هيئة نصائح وحكم من مصر القديمة.

   
   

وتلي ذلك الجانب العملي للورشة وتمت ببعض الأنشطة التفاعلية مع الأطفال وأولياء أمورهم تضمنت شرح وتلوين بعض الصور الفرعونية المعبرة عن رموز من الحضارة المصرية القديمة وكتابة أسمائهم بالخط الهيروغليفي وتعريفهم بحروف اللغة المصرية القديمة وعمل تيجان من الأوراق الملونة وتصويرهم بالزي الفرعوني مما أضفى روح البهجة والسعادة على الحضور، ثم تم توزيع مطويات تعريفية عن واحد من أهم المتاحف المصرية وهو المتحف القومي للحضارة بالفسطاط وتشجيع الأسر على زيارته.

ولتحفيز الأطفال على المشاركة في الأنشطة وبث روح التنافس بينهم تم توزيع الهدايا على الفائزين في المسابقات، وقد أشاد أولياء الأمور بالأنشطة التثقيفية والترفيهية التي قدمت في هذا اليوم وطالبوا بعمل المزيد من مثل هذه الورش لتعليم أبنائهم وتثقيفهم بشأن حضارة بلادهم.

واختُتمت الورشة بالتقاط الصور الجماعية مع رسائل من الحضارة المصرية القديمة: مصر – سلام - أمان – حياة – استقرار – قوة - حماية – علم – حق – صدق -عدل – صحة – سلامة.