egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
تصحيح المفاهيم الخاطئة وإزالة العوائق النفسية حول الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي ندوة بآداب عين شمس
تصحيح المفاهيم الخاطئة وإزالة العوائق النفسية حول الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي ندوة بآداب عين شمس

نظمت كلية الآداب جامعة عين شمس ندوة بعنوان "تصحيح المفاهيم الخاطئة وإزالة العوائق النفسية حول الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي" بالتعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي ومؤسسة بهية، وذلك

   
   
   
   

تحت رعاية أ. د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ. د. حنان كامل متولي عميدة كلية الاداب وإشراف أ. د. حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

حضر الندوة د. سحر علي المدير التنفيذي لمؤسسة فاهم للدعم النفسي، أ. د. نهلة ناجي رئيس مركز الطب النفسى بجامعة عين شمس، د. صفاء علي أخصائي جراحة عامة ومحاضر توعية بمستشفى بهية.

تأتي هذه الندوة في إطار حملة توعوية ومبادرة مشتركة بين كلية الآداب ومؤسسة فاهم للدعم النفسي ومؤسسة بهية، بهدف زيادة الوعي وتوفير المعلومات الصحيحة حول الكشف المبكر والعلاجات المتاحة لسرطان الثدي، والذي يعتبر من الأمراض الشائعة في الوقت الحالي، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على نوعية حياة المرأة المصابة وأفراد أسرتها. ومع ذلك، فإن المعلومات المغلوطة والعوائق النفسية قد تمنع بعض النساء من البحث عن رعاية طبية مبكرة وعلاج فعال.

وتعد الحملة القائمة حاليًا إحدى الجهود الرامية إلى تغيير هذه الواقعة السلبية، حيث تعمل الحملة على توفير الدعم النفسي والمعرفي للنساء المصابات بسرطان الثدي وأسرهن بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمرض والعلاج، ويتم تقديم هذا الدعم من خلال الانتقال من العلاج الجسدي إلى الجوانب النفسية والاجتماعية التي يمكن أن تكون ضرورية للشفاء وتحسين نوعية الحياة.

وتلعب كلية الآداب دورًا مهمًا في هذه الحملة من خلال توفير الخبرات العلمية والبحثية والمنشآت اللازمة لتنظيم مثل هذه الفعاليات الصحية، بالإضافة إلى ذلك تشارك كبار الأكاديميين في الحملة من خلال تقديم النصح والإرشاد للمشاركين والمساعدة في نشر الوعي وتقديم المعلومات الضرورية.

الجدير بالذكر أن هذه الحملة هي جزء من الجهود المستمرة للقضاء على سرطان الثدي وتحسين الرعاية الصحية للمرأة، وفي ضوء هذه الجهود، يعد العمل المشترك بين الجامعة والمؤسسات الأخرى مثالًا للشراكة القائمة على الخبرات المشتركة من أجل مبادرات المجتمع وسلامة الأفراد فيه.

ويتوقع أن يساعد تفاعل ومشاركة هذه الحملة في تغيير النظرة العامة تجاه سرطان الثدي وتحقيق تحسينات في مستوى العناية بهذا المرض القاتل، ويأمل القائمون على الحملة أن تستمر المبادرات المشتركة في توفير الدعم للمرضى وأسرهم وتوفير المعلومات الضرورية للمجتمع بأكمله.