egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
التوعية بأضرار التدخين والانسداد الرئوي ندوة بطب عين شمس
التوعية بأضرار التدخين والانسداد الرئوي ندوة بطب عين شمس

حرصًا على التوعية بخطورة مرض الانسداد الرئوي (الربو) وإيمانًا بأن العقل السليم في الجسم السليم، وفي إطار احتفالية كلية الطب جامعة عين شمس باليوم العالمي للانسداد الرئوي (الربو)، نظمت كلية الطب ندوة لتوعية الموظفين العاملين بالكلية والجامعة بأضرار التدخين والوقاية منه لتحسين الصحة العامة للإنسان، وذلك تحت رعاية أ. د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس وأ. د. غادة فاروق القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتحت إشراف أ. د. علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية و أ. د. هالة سويد وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع حاضر في الندوة الأستاذ الدكتور محمد علي السيد أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس.

وخلال محاضرته أكد أ. د. محمد علي السيد أن جزء من علاج الأمراض هو الثقافة الطبية كعلاجه وتشخيصاته وأعراضه كذلك التوعية وهي مسؤولية الدولة والإعلام والأطباء ومن خلال الجزء المجتمعي الخاص بالأطباء نتحدث عن السدة الرئوية، لافتاً إلى أن هناك نوعين من الربو شعبي ويعاني منه العديد من الناس ومزمن ويعاني منه المدخنين وخطورة هذا المرض انه من ضمن 4 أمراض تسبب الوفاة.

مشيراً إلى أن هذا المرض يؤثر على الآخرين ويسبب عدوى لكل من حوله وهو مرض مكلف جدا ويحتاج علاج باهظ.

         
   
         

موضحًا أن أسباب الإصابة بالمرض عديدة ولكنها ليست متعارف عليها بينما هناك عوامل تؤدى إليه وأهم عامل هو التدخين والتدخين السلبي وملوثات الهواء وضعف مناعة الجهاز التنفسي ونقص إنزيم " alpha one antitrypsin" شارحًا كيف يؤثر هذا المرض على وظائف الرئة.

وعن أعراض مرض الربو أوضح أنها عديدة منها ضيق التنفس والسعال المزمن وأيضًا أزيز أو صفير عند التنفس والشعور بكتمه أو ضيق بالصدر، وكذلك الإحساس بخمول عام والصداع وهبوط في الجهة اليمنى من القلب والمعاناة من عدم الإدراك والتركيز.

أما مضاعفات المرض منها الالتهابات الصدرية المتكررة وسرطان الرئة وفشل في وظائف التنفس وكذلك احتمال الإصابة بجلطة الشريان الرئوي وضعف وضمور العضلات.

وأضاف أنه من طرق الوقاية الاقلاع عن التدخين والتقليل من التلوث البيئي وتجنب التعرض لتلوث الهواء داخل المنزل أو خارجه أما طرق التشخيص تعتمد على التاريخ الطبي للمريض، والفحص الطبي لعموم الجسم والصدر والاختبارات العملية والأشعة التشخيصية كذلك اختبار وظائف التنفس وتحليل عينه من الدم الشرياني لمعرفة نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.