egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
وزير التعليم العالي يتفقد مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة عين شمس
وزير التعليم العالي يتفقد مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة عين شمس

تفقد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة عين شمس، للاطمئنان على جاهزيته لاستقبال الطلاب قبل بدء أعمال التنسيق خلال الفترة المقبلة.

رافق الوزير خلال الجولة د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، ود. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ. السيد عطا رئيس قطاع التعليم والمُشرف على أعمال مكتب التنسيق بالوزارة، ود. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، ود. هبه شاهين المستشار الإعلامي لجامعة عين شمس ولفيف من مسؤولي مكتب التنسيق للجامعات الحكومية.

         
   
         

وخلال الجولة التفقدية، اطمأن د. عبد الغفار على المنظومة الإلكترونية لأعمال التنسيق، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل القائمين على مكتب التنسيق، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام بجميع تساؤلات الطلاب وأولياء الأمور والعمل على تذليل كافة العقبات التي قد تواجه الطلاب، بالإضافة إلى المراجعة الدقيقة لكافة الأوراق المُستلمة من الطلاب تمهيدًا لإتمام التحاقهم بالكليات والمعاهد المصرية.

وقام د. خالد عبد الغفار بزيارة القاعات المُخصصة لإدارة مكتب التنسيق واستقبال الطلاب، والتأكد من توفير كافة الإمكانات اللازمة على جميع المستويات لظهور مكتب التنسيق بالشكل اللائق، وبما يُحقق مصلحة العاملين والمُترددين عليه من الطلاب، مؤكدًا على ضرورة التيسير على الطلاب، والعمل على تحقيق مبدأ العدالة، وتلبية جميع رغبات الطلاب وفقًا للقواعد المُنظمة لذلك.

         
   
         

كما التقى الوزير بعدد من الإداريين العاملين بمكتب التنسيق، واطلع على جميع الخدمات المُقدمة للطلاب، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يقومون به طوال فترة التنسيق.

وأكد الوزير على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة الطلاب وأولياء الأمور، مشددًا على التزام كافة المترددين على مكتب التنسيق بتعليمات التباعد الاجتماعي وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة.

الجدير بالذكر أن مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد، بدأ أعماله هذا العام، بتنظيم اختبارات القدرات للطلاب الراغبين في الالتحاق ببعض الكليات التي يُشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات، والتي تستمر حتى 19 أغسطس الجاري.