egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
افتتاح مركز الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس الأول من نوعه بالجامعات المصرية
افتتاح مركز الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس الأول من نوعه بالجامعات المصرية

تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، افتتح أ. د محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مركز الطلاب ذوي الإعاقة، والذي أنشئ بالتعاون مع برنامج منح الجامعات الحكومية وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبدعم وزارة التعليم العالي والجامعة، وتحت إشراف وإدارة أميديست وبالتعاون مع شركة حلم للاستشارات لدعم المشاركة الكاملة للطلاب ذوي الإعاقة في الحياة الجامعية وضمان المساواة في الحصول على التعليم العالي، بحضور أ. د سلوي رشاد عميد كلية الألسن، أ. د أسامة السيد عميد كلية التربية النوعية، أ. د حنان كامل وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، أ. د رنا الهلالي مدير المركز، أ. عماد راغب رئيس مجلس إدارة صندوق عطاء، أ. أميرة رفاعي المدير التنفيذي لصندوق عطاء، د. دينا عبد الوهاب، د. دينا محسن من صندوق عطاء، أ. كوينسي ديرمودي مدير مشروع منح الجامعات الحكومية بمؤسسة أميديست، أ. مروة أحمد منسق وزارة التضامن الاجتماعي، د. حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة البارالمبية، أ. رامز ماهر المدير التنفيذي لشركة حلم، إيمان نصر مدير المشروع، ياسمين عمرو منسق المشروع بشركة حلم، أ. اجلال شنودة، مها الهلالي من المجلس القومي للإعاقة.

وأكد أ. د خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة مسجلة على ضرورة تدريب أعضاء هيئة التدريس للتعامل مع الطلاب ذوي الاعاقة، مشيرًا إلى حقهم في التعليم والتعلم.

كما أشاد أ. د أيمن عاشور نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الجامعات بالمشروع الذي يأتي ضمن مبادرة أميديست للتعليم العالي المصري الأمريكي، والذي يشمل 5 جامعات هم عين شمس، القاهرة، الإسكندرية، المنصورة، بالإضافة إلى جامعة أسيوط، مشيرًا إلى أن مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة هو أول مركز يتم افتتاحه على مستوى الجامعات الخمس.

وأشاد أ. د محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس بما تحقق اليوم من افتتاح مركز الطلاب ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن الطلاب ذوي الإعاقة لهم كافة الدعم من إدارة الجامعة، موضحًا أنهم يتمتعون بقدرات وإبداعات وطاقات إيجابية في العديد من المجالات، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بهم، كما وجه سيادته إلى ضرورة التعاون مع مركز ذوي الاحتياجات الخاصة بكلية الدراسات العليا للطفولة، مشيدًا بدور مؤسسات المجتمع المدني وجهودها مع الجامعة.

ودعا أ. د عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى ضرورة تصحيح مفهوم الدمج بحيث تصل الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بصورة تناسب إعاقته مما يجعله مطلوبًا بالفعل بسوق العمل.

وأوضحت أ. كوينسي ديرمودي مدير مشروع منح الجامعات الحكومية بمؤسسة أميدايست بدأ برامجه في مصر منذ عام 2015 ويستهدف 27 محافظة وما يزيد عن 600 طالبًا، وأضافت أنه سوف يتم تأهيل الطلاب لسوق العمل وتطويرهم، لكي يكونوا مساوين للطلاب الآخرين، كذلك إتاحة البرامج والأبنية الخاصة بهم، إلى جانب التسهيلات المناسبة لكي يستطيعوا تحصيل دراستهم الجامعية بشكل جيد.

وأعربت أ. ليزلي ريد مدير برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID في مصر عن سعادتها بافتتاح أول مركز لرعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس، الذي يعد أول مركز من خمسة مراكز سوف يتم افتتاحها على مستوى الجامعات المصرية، مشيرة إلى أن البرنامج المقدم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد قام بتخريج عدد من الطلاب ذوي الإعاقة الذين استطاعوا أن يلتحقوا بكليات الإعلام وذلك لأول مرة، كما أن منهم من استطاع إيجاد فرص عمل جيدة، معربة عن أن أملها في أن يستطيع المركز إحداث طفرة في المجتمع المصري.

وأشارت أ. د رنا الهلالي مدير المركز، إلى أن المركز يسعى إلى دعم وتعزيز التعليم الدامج للطلاب ذوي الإعاقة من خلال تقديم مجموعة من الخدمات المتكاملة والتي تشمل توفير مترجمي لغة إشارة داخل المحاضرات أو أي فاعلية داخل الجامعة، توفير مرافقين، توفير تسهيلات الفصل الدراسي لضمان الحصول على تجربة المحاضرة كاملة والوصول إلى الحد الأقصى للاستفادة مثل منح الطالب أماكن يستطيع الرؤية فيها بشكل مناسب، مرافق لتدوين الملاحظات وأخرى حسب الاحتياج المختلف لكل طالب، توفير النصوص البديلة كطباعة المواد بطريقة برايل، بالإضافة إلى تيسير الامتحانات كتوفير وقت إضافي، تحويل الامتحان إلى الكتروني، لجان خاصة وأخرى بما يتناسب مع كل طالب وبالتنسيق مع أستاذ المادة، إلى جانب تقديم التدريبات المختلفة للموظفين، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب للتوعية عن الإعاقة، تقديم ورش عمل مختلفة لجميع الطلاب، دعم إدارة الجامعة والموظفين والطلاب لتفعيل عمليات الدمج المطلوبة وإزالة الحواجز التي تحد من دمج الطلاب ذوي الإعاقة.

ويهدف المركز إلى نشر ثقافة الإتاحة والدمج لتحقيق المساواة بين الطلاب، تحديد الفجوات والتحديات التي تواجه الطلاب ذوي الإعاقة، رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين للتعامل مع طلاب ذوي الاعاقة، إتاحة سبل العملية التعليمية وسبل التقييم للطلاب لتوائم احتياجاتهم بدون المساس بجودة التعليم ذاته، بالإضافة إلى تحسين البيئة التعليمية

كما يقوم المركز بالتواصل مع مختلف الكليات للتأكد من وصول المواد العلمية للطلاب إلكترونيًا، التأكد من عمل لجان خاصة للطلاب ذوي الإعاقة أثناء الامتحانات، وزيادة مدة الامتحان في حالة الاحتياج، وتوفير من يختص بقراءة الامتحانات للطلاب وكتابة الإجابات أيضًا للطلاب إذا تطلب الأمر وكذلك القيام بعمل دورات توعية وورش عمل للسادة أعضاء هيئة التدريس بمختلف كليات الجامعة؛ كما يقوم المركز بالعمل على إصلاح المنظومة التعليمية لتيسير أمور طلاب ذوي الإعاقة دون تمييزهم عن سائر الطلاب والعمل على حل مشاكل الطلاب كلا على حدى لتيسير الأمور عليهم وذلك للوصول للهدف من العملية التعليمية، عمل اختبارات ذكاء واختبارات للسلوك التكيفي لبعض طلاب الإعاقة الذهنية وعمل جلسات دعم نفسي للطلاب، إتاحة جميع مباني الحرم الجامعي لتكون مهيأة للطلاب ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى عرض الطلاب الذين تحتاج حالتهم الصحية أو النفسية على أطباء متخصصين بالمستشفى الجامعي .

كما قام المركز بإنجاز عدد من المهام في الفترة السابقة منها الانتهاء من اللائحة التنفيذية، عمل قاعدة بيانات الكترونية للطلاب المستفيدين، تجهيز المركز بأجهزة الكمبيوتر والفرش المكتبي، عمل اختبارات ذكاء حديثة للطلاب، كما تم عمل مسح ميداني لخمسة كليات بالتعاون مع مؤسسة عطاء وتم توفير عدد من الكراسي بالمقاس للطلاب من ذوي الاعاقات الحركية.