logo

A S U

اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام - 6 أبريل

2023-05-10

الرياضة في مصر القديمة:

كان للمصري القديم السبق في إرساء مبادئ التربية الإيجابية السليمة في تربية الفرد الناشئ وإعداده؛ ليكون فردًا نافعًا لنفسه ولمجتمعه، وذلك باتباع نهج تربوي صحي يقوم على الرعاية الصحية بالأبناء والاهتمام بالتربية البدنية منذ الصغر، واستدامة ممارسة الألعاب الرياضية بمختلف المراحل العمرية، فمارس الرياضة العنيفة التي تطلبت جهدًا ومهارة وتمرينًا شاقًا في أدائها، ولذلك اقتصرت هذه الألعاب على الشباب فقط، وكان يقوم بها هواه ومحترفون، فتنوعت بين المصارعة والملاكمة وحمل الأثقال والمبارزة والصيد والتجديف، بجانب رياضات يسيرة يمكن للجنسين ممارستها مثل الفروسية والجري والوثب العالي والسباحة والجمباز بالإضافة للألعاب الذهنية، وبذلك، فكما أثبت للبشرية تقديسه الفائق للعمل، فهو في الوقت نفسه تمتع بشخصية مستنيرة محب للحياة ومقبل على الترويح عن النفس بعد أوقات العمل الشاقة، فسعى لخلق أساليب رياضية متنوعة مارس فيها أنشطته وهواياته شارك فيها جميع أفراد وطبقات المجتمع المصري القديم، ملوك وأمراء، نبلاء، عامة الشعب صغير وكبير رجال ونساء، وهو ماوفر أوقات من المشاركة واستدامة أواصر المودة بين أفراد الأسرة وأفراد المجتمع وخلق أجواء من السعادة والسلام.

   
   

يوم رياضي بكلية الآثار:

بالتزامن مع اليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام الذي يُحتفل به سنويًّا في 6 أبريل أطلقت كلية الآثار يومًا رياضيًّا، تَشَارك ممارسة الرياضة فيه كل من الطلاب والطالبات، وأعضاء هيئة التدريس، والإداريين في ألعاب رياضية متنوعة مثل: الجري، والشطرنج، وتنس الطاولة، وكرة السرعة، وغيرها؛ احتفالًا بهذا اليوم وتأكيدًا على ما قررته الأمم المتحدة بصدد أن الرياضة حقٌ أصيل وأداة قوية لتقوية الروابط الاجتماعية، وتعزيز التنمية المستدامة والسلام والتضامن والاحترام؛ و تعزيزًا لدور الرياضة في الإدماج الاجتماعي، ومكافحة التحيز ضد المرأة والأقليات والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، ومجتمع الكلية ومنسوبيها بشكل خاص، وذلك تحت رعاية وتوجيهات أ. د. حسام طنطاوي، عميد الكلية، وتنظيم أ. جيهان أحمد نجيب، القائم بعمل مدير رعاية الطلاب.