logo

A S U

إعلام تنفّذ تدريب "مودة" لتأهيل المقبلين على الزواج ضمن مبادرة "بداية" الرئاسية

تحت مظلة مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الإعلام جامعة عين شمس، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" ؛ تحت رعاية أ. د. محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ. د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ. د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د، هبة شاهين، عميدة كلية الإعلام، وتنسيق وإشراف إداري الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب.

ويستهدف "مودّة" رفع الوعي بين الشباب المقبل على الزواج – في الفئة العمرية من 18 إلى 25 عامًا – ودعمهم بالمعارف والمهارات الحياتية اللازمة لبناء أسرة سليمة.

   
   

ورحبت أ. د. هبة شاهين بالطلاب المشاركين، مشيدةً بمبادرة "مودة" باعتبارها خطوة مهمة لبناء وعى الشباب وتمكينه من بناء مستقبل أسرى مستقر.

وشددت على أهمية المبادرة كأداة فعّالة لمخاطبة الشباب المصري من الجنسين على مستوى الجمهورية بهدف رفع وعي الشباب المقبل على الزواج وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لبناء أسرة سعيدة وناجحة تكفل استقرار المجتمع وتحافظ على كيان ناجح للأسرة المصرية.

تناولت أ. مي زايد، المدرس المساعد بكلية الإعلام والمدرب المعتمد من وزارة التضامن الاجتماعي، الجوانب النفسية والاجتماعية في الحياة الأسرية، والتي تضمنت أسس اختيار شريك الحياة، وعوامل إنجاح الزواج، والأسس العلمية لحل المشكلات الزوجية، وركزت على أساليب التواصل الإيجابي بين الزوجين من خلال مشاهد تمثيلية شارك بها الطلاب ولاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وكذلك أوضحت أشكال العنف الأسري، والأساليب السلبية في تربية الأبناء، وأسس إدارة الموارد المالية داخل الأسرة.

كما ناقش التدريب الجوانب الصحية في الحياة الأسرية وما تشمل من عناصر الرعاية الطبية المطلوبة قبل الزواج من فحوصات وتطعيمات، ووسائل تنظيم الأسرة، وأهمية المباعدة بين الولادات، وأضرار ختان الإناث، والآثار النفسية والصحية والاجتماعية لزواج القاصرات.

وتطرق التدريب أيضًا لتعريف مفهوم الزواج في الإسلام والمسيحية ومقاصده، ومفهوم الخطبة وأحكامها، والحقوق المتبادلة بين الزوجين، واختتم التدريب بسرد حكايات تحمل رسائل ملهمة ودروسًا عملية لصحة الحياة الزوجية.

انطلقت فكرة مشروع "مودّة" عام 2018، عقب إعلان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن ارتفاع لافت في معدلات الطلاق، الأمر الذي بموجبه كلف فخامة الرئيس وزارة التضامن الاجتماعي بإعداد مكوّن يتصدى لهذه الظاهرة ويعزز استقرار الأسرة المصرية.