logo

A S U

جامعة عين شمس تحتفي بعلمائها المشاركين في مشروع المتحف المصري الكبير: إنجاز وطني يجسّد ريادة الهندسة المصرية

شهد الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس فعاليات الندوة التي نظمتها كلية الهندسة للاحتفاء بأساتذتها المشاركين في إنشاء المتحف المصري الكبير، أحد أضخم وأهم المشروعات الحضارية في مصر والعالم.

         
   
         

جاءت الندوة تحت عنوان: "المتحف المصري الكبير… دور الخبرة الأكاديمية في كلية الهندسة بجامعة عين شمس في إنجاز المشروع"، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور عمرو شعت عميد الكلية، والأستاذ الدكتور محمد صالحين نائب رئيس الجامعة الأهلية للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمد عبد العزيز وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة رويدا راشد رئيس الجلسة، إضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وقد استضافت الندوة نخبة من الأساتذة الذين كان لهم إسهام بارز في المشروع، وهم: أ. د. ياسر منصور – منسق عام مشروع المتحف المصري الكبير (2000–2010)، أ. د. فتح الله النحاس – أستاذ الهندسة الإنشائية، أ. د. مصطفى رستم – أستاذ هندسة التصميم والإنتاج، أ. د. تامر النادي – أستاذ هندسة التصميم والإنتاج، د. تامر رضوان – أستاذ الهندسة الإنشائية.

كما شهدت الاحتفالية تكريم اسم الراحل أ. د. أحمد حسين تقديرًا لدوره التاريخي في عملية نقل تمثال رمسيس الثاني إلى موقعه الجديد داخل المتحف، وتسلمت أسرته درع التكريم.

وخلال كلمته، أعرب الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين عن فخره العميق بما قدمته الجامعة وكلية الهندسة عبر سنوات طويلة من العمل والمشاركة الفاعلة في هذا المشروع القومي، مؤكدًا أن المتحف المصري الكبير يمثل "صفحة مشرّفة من تاريخ الجامعة أمام مصر والعالم".

وأشار سيادته إلى أن مساهمات كلية الهندسة في المشروعات القومية ممتدة منذ زمن بعيد، وأن الجامعة كانت – ولا تزال – شريكًا رئيسيًا في المشروعات الوطنية العملاقة.

         
   
         

وكلّف سيادته بتجميع وتوثيق التقارير الهندسية الخاصة بمشاركات الكلية في مشروع المتحف لإصدار كتاب يوثّق هذا العطاء العلمي والهندسي للأجيال القادمة.

وأكد الأستاذ الدكتور عمرو شعت أن الندوة تأتي تقديرًا لدور أساتذة الكلية في تنفيذ واحد من أعظم المشروعات الحضارية في العصر الحديث، مشددًا على أن إسهاماتهم تجسد الالتزام الراسخ للكلية بالمشاركة في مسيرة التنمية الوطنية وتعزيز مكانة مصر على الخريطة الثقافية العالمية

وأضاف أن مشاركة كلية الهندسة في مشروع المتحف المصري الكبير تُعد نموذجًا حيًا لقدرات العقول المصرية وإبداعها، ووسام فخر لكل منتسبي الجامعة.

مساهمات هندسية كبرى في مشروع عالمي

قدّم الأساتذة الخمسة عروضًا موجزة حول مشاركاتهم في: تصميم وتنفيذ العناصر المعمارية والإنشائية للمتحف، الأعمال الجيوتقنية وأبحاث التربة، عمليات نقل تمثال رمسيس الثاني والقطع الأثرية الثقيلة، التصميم الصوتي والاهتزازي، أعمال المسح ثلاثي الأبعاد والواقع الافتراضي، الحلول الإنشائية لواجهات المتحف، وهي إسهامات تؤكد قدرة جامعة عين شمس على دعم المشروعات الحضارية الكبرى بخبرات علمية وهندسية من الطراز الرفيع.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الأساتذة المشاركين وتقديم دروع الجامعة تقديرًا لإسهاماتهم في هذا المشروع العالمي.