تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، وأ. د. حنان كامل، عميدة كلية الآداب بالجامعة، نظّمت الكلية حفلًا مميزًا لتكريم الطلاب الأوائل في جميع الأقسام.
أُقيم الحفل على مسرح الكلية، بحضور كل من: أ. د. محمد إبراهيم حسن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ. د. حاتم ربيع، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين.
![]() |
![]() |
خلال كلمتها الافتتاحية عبّرت أ. د. حنان كامل عن اعتزازها بأوائل الطلاب، ووصفتهم بـ"صنّاع المستقبل الجدد"، مؤكدة أنهم يمثلون ركيزة أساسية في بناء الوطن، ومصدر أمل في دفع عجلة التقدم.
كما وجهت العميدة التهنئة والشكر لأولياء الأمور، مثمّنةً جهودهم في دعم أبنائهم وتحفيزهم على التفوق، مشيرةً إلى أن هذا النجاح هو ثمرة شراكة حقيقية بين الأسرة والمؤسسة التعليمية.
وأشادت أ. د. حنان كامل بحسن تنظيم الحفل، وقدّمت خالص شكرها لجميع الإدارات المشاركة في التنظيم، مثمنةً جهودهم وتعاونهم الذي عكس روح العمل الجماعي، وحرصهم على إخراج الحفل بصورة مشرفة تليق بمكانة الكلية وطلابها.
وأبدى أ. د. محمد إبراهيم حسن سعادته البالغة بهذا الحفل، قائلًا: "إن لحظة تكريم المتفوقين هي من أسعد اللحظات التي يعيشها الأساتذة، لأنها تمثل تتويجًا لمسيرة من الجد والاجتهاد، وإن هذا الجيل الواعد قادر على قيادة المستقبل بالعلم والمعرفة"، أكد تقديره لكافة الإدارات المنظمة للحفل.
كما ألقى أ. د. حاتم ربيع كلمة نوّه فيها إلى أهمية تكريم المتفوقين علميًا، مؤكدًا أن التميز لا يأتي من فراغ، بل هو نتاج عمل متواصل ودأب لا يعرف الكلل، مشيرًا إلى أن الكلية تؤمن بأن كل طالب متفوق هو مشروع باحث. ووجّه الشكر لكل من ساهم في هذا النجاح من أسر وأساتذة وداعمين.
جدير بالذكر أن الطلاب تسلّموا شهادات التقدير في مشهد بهيج عكس روح الإنجاز والتميز.
واختُتمت الفعاليات بالصور التذكارية الجماعية التي جمعت الطلاب المكرمين مع عميدة الكلية ورؤساء الأقسام العلمية.