رئيس جامعة عين شمس يكرم فريق كلية الحاسبات والمعلومات الفائز بالمراكز الأولى عربيًا وإفريقيًا ببطولة البرمجة العالمية (ICPC)

كرّم أ. د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى ببطولة البرمجة العالمية (ICPC) بحضور أ. د. نجوى بدر عميدة كلية الحاسبات والمعلومات وأ. د. هالة مشير وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

وأعرب أ. د. محمد ضياء زين العابدين عن بالغ فخره وسعادته بمستوى الإنجاز الذي حققه الفريق وأشار إلى ترحيب سوق العمل المحلى والدولي بخريجي كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس مقدماً الشكر والتقدير لإدارة الكلية وكافة أعضاء هيئة التدريس لما يقدموه من جهد كبير بتفاني وإخلاص في صناعة الأبطال ودعم أبنائهم الطلاب.

وأشار إلى أن الفريق الفائز قدم نموذجا مشرفا يحتذى به طلاب الكلية، وأكد على أهمية استضافتهم في مختلف فعاليات الكلية لتقديم نموذج للحماس والمثابرة على الاجتهاد لأقرانهم الطلاب.

وأوضح أعضاء الفريق خلال اللقاء تفاصيل المسابقة وأصعب مراحلها الثلاث، على مستوى كليات الحاسبات والمعلومات داخل الدولة، ثم على مستوى القارة الأفريقية والوطن العربي، ثم على المستوى العالمي.

وأوضح أعضاء الفريق أن المسابقة تهدف لتنمية قدرات الطلاب على استخدام طرق الحل المنهجي وخوارزميات الحاسب لحل المشكلات الصناعية عن طريق كتابة برنامج لحل المشكلات بأفضل طريقة في أقل وقت ممكن، ويتكون كل فريق من عدد 3 طلاب ومدرب، ويعمل الطلاب خلال المسابقة بشكل جماعي لحل أكبر عدد من المسائل في أقل وقت ممكن باستخدام جهاز حاسب آلي واحد لكل فريق خلال فترة المسابقة والتي تستمر لمدة ٥ ساعات متواصلة.

كما نصح أ. د. محمد ضياء الطلاب بأهمية الاستمرار في التعلم والإحاطة بكل جديد في مجال البرمجيات وعلوم الحاسب، والاستفادة المستمرة مما يتم دراسته في الكلية بوصفه الأساس الذي يبنى عليه الطالب معرفته وخبرته المستقبلية في عالم البرمجيات الذي يتسم بسرعة التطور وبوصفه من العلوم الأساسية المتداخلة في مختلف المجالات.

وأشادت أ. د. نجوى بدر برغبة أعضاء الفريق الفائز بنقل خبراتهم التقنية وتدريب زملائهم الأصغر على المهارات التي اكتسبوها خلال البطولة ومراحلها المتعددة، مشيرة إلى تميز خريجي الكلية وحرصهم على حضور مختلف الفاعليات التي تنظمها الكلية لتقديم نماذج ناجحة مميزة تقدم لزملائهم دفعة للأمام.

وأوضحت أ. د. هالة مشير إلى ضرورة تأهيل طلاب الكلية من خلال التدريب المستمر منذ التحاقهم بالكلية لحل مشكلات البرمجة المختلفة وإقامة الهاكاثون والمسابقات بين طلاب الكلية لتأهليهم لخوض المسابقات الإقليمية والدولية.