egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
احتفالية كلية الدراسات والبحوث البيئية بمرور أربعين عاماً على إنشاءها ضمن فعاليات مؤتمر جامعة عين شمس السنوي الحادي عشر
احتفالية كلية الدراسات والبحوث البيئية بمرور أربعين عاماً على إنشاءها ضمن فعاليات مؤتمر جامعة عين شمس السنوي الحادي عشر

احتفلت كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس بمرور أربعين عام على إنشاءها، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية، الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الأستاذة الدكتورة نهى سمير دنيا عميد الكلية.

جاءت الاحتفالية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السنوي الحادي عشر لجامعة عين شمس تحت عنوان " اقتصاد المعرفة ... من أجل حياة أفضل"، والذي يقام تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس ورئيس المؤتمر، الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والرئيس التنفيذي للمؤتمر، الأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

في كلمته أشاد الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقاية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق، بالطفرة التي شهدتها جامعة عين شمس في عهد الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة والسادة النواب .

وأضاف أن الفترة القادمة على كلية الدراسات والبحوث البيئية السعي لأن يكون لشهادتها مزيدا من الثقل على المستويين المحلي والعالمي وأن تساهم في دعم مشاريع الدولة في مجالها.

في كلمته قدم الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، التهنئة للكلية لاحتفالها بمرور 40 عام على إنشاءها، وتقدم بالشكر للرعيل الأول من أساتذة الكلية، وعميدة الكلية الحالية وفريقها على التعاون المستمر والتواصل للوصول للأفضل.

وأضاف أنه عندما بدأت الكلية كانت ومازالت أيقونة قامت بدور فعال في الفترة الماضية، وعليها بذل المزيد من الجهد في ظل التوجه للتخصصات البينية والذي توليه الدولة اهتماماً شديدًا بما يتماشى مع التوجه العالمي، مؤكدًا على أن التغيرات المناخية من أهم الملفات التي تلقى اهتماماً عالمياً لما لها من تأثيرات على كافة المناحي الحياتية .

وعبر أ. د. أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس عن سعادته بالتعرف على مزيد من أعضاء هيئة التدريس والكوادر من أعمار مختلفة من الكلية العريقة، وأنه قد شرف بالعمل معهم ومتابعة كلية الدراسات والبحوث البيئية.

وأضاف أن كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية كانت كلية فريدة من نوعها وغير مسبوقة عند إنشاءها، وحث فريق العمل بالكلية على التحرك بخطوات سريعة لتطوير الكلية لمواكبة المتغيرات المتسارعة، والعمل على زيادة النشر العلمي الدولي.

وتطرق أ. د. أيمن صالح لتأثيرات التغيرات المناخية، مشدداً على ضرورة تقديم حلول مبتكرة للتخفيف والتكيف مع آثار التغيرات البيئية، وخلق بيئة تعليمية أفضل للأجيال القادمة من خلال تحفيز الإبداع والابتكار وإتاحة الفرص للأجيال الأصغر عبر دعمهم واكسابهم الخبرات.

كما ألقت د. شيرين فكرى مساعد وزير البيئة كلمه بالنيابة عن السيدة وزيرة البيئة المصرية وجهت خلالها خالص التهنئة للعلماء والأساتذة الذين قاموا بالعمل في كلية البحوث والدراسات البيئية ولخريجي هذه المنارة على مدى 40 عامًا، معربة عن خالص تمنياتها أن تواصل هذه المنارة العلمية عملها طوال السنوات القادمة.

وأكدت مساعد وزيرة البيئة أن المعرفة والعلم يمثلان البداية الحقيقية لتسليط الأنظار وتركيزها على قضايا حماية البيئة والحفاظ عليها من كافة أشكال التلوث خاصة مع تنامي التحديات البيئية وتداخلها المباشر في كافه مناحي الحياة .

وأوضحت د. شيرين فكري أن انعكاسات الاحتباس الحراري العالمي قد ظهر مؤخرًا وهو الأمر الذي تطلب وجود رؤية علمية تساعد على مجابهة كل هذه التحديات من خلال الأبحاث والتوصيات التي تعمل على تحقيق الأهداف التي من أهمها الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، فلا شك أن الجهود والخطوات التنفيذية من جانب الدولة لابد أن تواكبها وتدعمها رؤية علمية ونظرة معرفية شاملة لتلاحق التحديات المتزايدة والتطورات الكبيرة التي تواجه مصر على المستوى الوطني والدولي وهي الرسالة الوطنية التي تقوم بحمل عبئها الجهات العلمية وفي قلبها كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية التي قدمت على مدى 40 عاماً كما كبيراً من الأوراق العلمية والرسائل البحثية التي شملت البيئة وقضاياها المختلفة.

من جانبها شكرت الأستاذة الدكتورة نهى سمير دنيا عميد الكلية الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين على دعمه المستمر للكلية و الأستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة على اهتمامه المستمر بالكلية و تقديم الدعم الكامل لتطوير الكلية و استعرضت مبادئ خطة عمل الكلية والتي تتوافق مع خطة مصر للتنمية المستدامة 2030 ، كما تطرقت إلى الجهود التي تم بذلها لتحويل المعهد إلى كلية ، في ملحمة شارك فيها كافة العاملين بالمركز .

وأعلنت أنه تم اعتماد اللائحة الجديدة للكلية من وزير التعليم العالي، وسيتم تطبيقها في العام الجامعي القادم .

كما ألقت الضوء على وضع الكلية عالمياً، في نسبة الأبحاث، مشيرة إلى أن النسبة الأكبر منها من قسم العلوم الطبية، وعدد الوافدين، والمشروعات البحثية التطبيقية داخل الكلية، ومجلة العلوم البيئية ، ووحدات الكلية العشر .كذلك تحدثت عن البرامج الجديدة والتوأمة والشراكات مع جامعات عالمية .

وتطرقت أ. د. نهى دنيا إلى الطموحات والتي من بينها إضافة برنامج جديد للكلية هو الصحة الوحدة العالمية متعددة التخصصات تواكب المستجدات المحلية والعالمية وإنشاء مركز تميز للاقتصاد الدوار بالمشاركة مع جامعة غرناطة بإسبانيا وإنشاء مركز السلامة والامانة الكيميائي والبيولوجي بالمشاركة مع د. محمد شریف مصطفي كلية الزراعة ، كذلك الإعلان عن إنشاء رابطة الخريجين للكلية.

وأضافت عميدة كلية الدراسات والبحوث البيئية أن الكلية تسعى لتأسيس متحف لحفظ الندوات المصورة والدراسات والابحاث البيئة والتي تعد نتاج مجهودات جامعة عين شمس في الملف البيئي على مدى أربعين عام .

بينما أوضح أ. د. محسن توفيق، مؤسس كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، فكرة إنشاء المعهد وهى جمع تخصصات متعددة في مكان، وهي نفس النظرة اللي بدأت تسود العالم حاليًا، اعتماداً علي منهج التفكير المنظومي، حيث أن التعامل بشكل جزئي مع العالم يعد سببًا للمشاكل، وتحدث عن مراحل تطور معهد الدراسات العليا .

وألقت كريمة الراحل الأستاذ الدكتور محمود حسنى أول عميد للكلية كلمة قدمت خلالها الشكر لكافة القائمين على الكلية على حسن الاستقبال وعلى دعوتها للمشاركة باسم والدها الراحل في هذه الاحتفالية، كما تحدثت عن والدها ومسيرته العلمية .

وقد تم خلال الاحتفالية عرض فيديو للأستاذ الدكتور محسن توفيق عن نشأة الكلية، وفيديو أخرى لعميدة الكلية تحدثت خلاله عن أقسام الكلية المختلفة والتطورات التي شهدتها وأهم الإنجازات، كما تضمن عرض تهنئة ممثلي عدداً من الجهات للكلية بمناسبة مرور 40 عام على إنشاءها.

وفي ختام الاحتفالية قامت الأستاذة الدكتورة نهى سمير دنيا بتكريم الاستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات والبحوث.

كما تم تكريم شركاء النجاح وشركاء التنمية الذين ساهموا في إعلاء اسم الكلية وهم الخبير مجدى علام الخبير البيئي ومستشار مرفق البيئة العالمي، الأستاذ الدكتور حسين أباظة أستاذ التنمية المستدامة العالمي، بالإضافة لتكريم الدكتورة شيرين فكري مساعد وزير البيئة والتي تسلمت التكريم نيابة عن وزيرة البيئة والسادة العمداء السابقين والأساتذة المتفرغين، كما تم كذلك تكريم أبرز خريجي الكلية .

Email Facebook Print  Tweet Share on LinkedIn