اجتماع تحضيري لـ أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب قبل إطلاق مبادرة رد الجميل

تزامنًا مع عزم كلية الألسن إطلاق مبادرة ( رد الجميل ) تحت رعاية أ. د. محمود المتينى (رئيس الجامعة) و أ. د. عبد الفتاح سعود (نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب) و إشــراف أ. د. سلوى رشــاد (عميد كلية الألسن )، عقد السيد أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب اجتماعاً تحضيريًا مع أ. د. ناصر عبد العال وكيل كلية الألسن لشئون التعليم والطلاب والســادة القائمين على إطلاق مبادرة "رد الجميل “ وهم د. رضوى إمام ( الأستاذ المساعد بقسم اللغة الألمانية ومستشار اللجنة العلمية لاتحاد الطلاب) و د. إيمان سعيد (الأستاذ المساعد بقسم اللغة الألمانية) و أ. سلوى فكري (مسئول اللجنة العلمية برعاية الشباب كلية الألسن) و الطالب/ محمد جمال (رئيس اتحاد طلاب كلية الألسن)، والطالبة / رضوى أحمد ( نائب أمين اللجنة العلمية)، وذلك بغرض الوقوف على الوضع الحالي للمبادرة والتواصل الفكري والثقافي مع الســادة القائمين على المبادرة والتعرف على خطتهم لإطلاق المبادرة وآليات تنفيذها .

حيث قام فريق مبادرة "رد الجميل"، باستعراض أهداف المبادرة والتي تهدف إلى ترجمة الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، متضمنه تقديم عدد من المطبوعات الترويجية والأفلام المترجمة بكل لغات كلية الالسن عن أعمال التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، والعمل على تعزيز صورة الدولة المصرية في عيون المجتمع العالمي والترويج لرؤية مصر 2030 بكل لغات العالم، كذلك تنمية الحس الوطني لدى الطلاب وتعزيز انتمائهم للوطن من خلال ترجمة الإنجازات للغات مختلفة، وتعريف الطلاب بأهمية التنمية المستدامة، كذلك فرص العمل التي تتيحها لهم على المدى القريب والبعيد.

هذا وقد أستهل أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب حديثة خلال اجتماعه مع القائمين على المبادرة بالثناء على فكرة المبادرة و تثمين الجهود المتميزة المبذولة من قبل القائمين عليها في ابراز جهود الدولة المصرية ، مؤكدًا على ضرورة تطوير فكرة المبادرة بحيث لا تقتصر على إبراز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة فقط بل يجب أن تمتد لتظهر حجم التطوير التي تشهده الجامعة في الآونة الأخيرة على أيدي الإدارة الحالية للجامعة وإبراز الجهود المبذولة من جانب الإدارة للارتقاء بالمستوى التعليمي والإنشائي والخدمي للجامعة وتبلورها مكانتها الطبيعة بين مصــاف الجامعات المصرية والعربية والعالمية وخاصة ان هذا التطوير يتواكب مع رؤية الدولة في الوصول إلى التنمية المستدامة و تحقيق رؤية مصر 2030 الاستراتيجية

كما أكد سيادته أن التطوير الذي تشهده الجامعة يمثل طفرة على كافة الأصعــدة سواء على الصعيد التعليمي والعلمي مثل إنشــاء كليات جديدة مثل كلية الأثار واستحداث برامج جديدة تواكب متطلبات سوق العمل وتطوير مركز الابتكار وريادة الأعمال Innovation Hub –أو على الصعيد التربوي من خلال تطوير المدن الجامعية والنقلة النوعية التي حدثت بها مؤخرا سواء على مستوى الإقامة أو على مستوى التغذية أو على مستوى الرعاية الصحية والخدمات أو على الصعيد الإنشائي والبنية التحتية متمثلة في تطوير المدرجات الدراسية بالكليات المختلفة و إنشــاء مركز تكنولوجيا المعلومات بالجامعة وأخيرًا إنشــاء الكوبري العلوي الذي يصل بين حرمي الجامعة - حرم كلية التجارة والحرم الرئيسي - لخدمة الطلاب الجامعيين من ناحية وخدمة الجمهور العادي من ناحية وكذلك جهود الجامعة في التحول إلى جامعة خضــراء ذكية smart & green university وإنشــاء مركز التميز للاستدامة

وأخيرًا وجه سيادته بضرورة التواصل مع عدد من الإدارات والمراكز داخل الجامعة لما تقدمه من خدمات للجامعة وطلابها وخريجيها يحقق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030 والعمل على ترجمتها لنشرها في المجتمع الدولي باللغات المختلفة مثل التواصل مع أ. د. أحمد البنا مدير مكتب التصنيف الدولي بالجامعة لتوثيق جميع التصنيفات التي شهدت بها الجامعة نقلة نوعية منها Impact ranking والذى يوثق ما تقدمة الجامعة لتحقيق إهداف التنمية المستدامة SDGs .. الذي تم إعداد ملفه بالتنسيق بين كلا من أ. د. أحمد البنا وأ. د. نهى سمير عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية .

وكذلك التواصل مع أ. د. ريم الكباريتي (المدير التنفيذي لرابطة الخريجين بجامعة عين شمس) لتوثيق حجم الخدمات التي تقدمها الجامعة لخريجيها وكذلك لاطلاع خريجين الجامعة على المبادرة المزمع إطلاقها والنتائج المتوقعة منها وإطلاعهم على حجم التطوير الذي تشهده الجامعة والدولة مما ينمى لديهم حس الانتماء لجامعتهم العريقة ودولتهم الشامخة وكذلك التواصــل مع أ. د. أيمن فريد مدير مركز التوظيف بالجامعة لإبراز دور المركز في دعم خريجين الجامعة من خلال توفير فرص عمل لهم.

وفي سياق متصل أكدت أ. د. سلوى رشاد عميد الكلية، أن رفع الحواجز بين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية يعد أحد الركائز الضرورية في تطوير رؤية الجامعة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 الاستراتيجية، وأوضحت أن كلية الألسن بجامعة عين شمس، أهم كلية للغات على مستوى الجمهورية بها من الكوادر البشرية ما يمكنها لتكون بوابة مصر الى العالم لنشر ماضي وحاضر ومستقبل الدولة المصرية، مؤكدة أن الطلاب لهم دور أساسي في المساهمة المجتمعية والقيام بدورهم المنوط في الترويج الثقافي والحضاري لمصر في إطار مبادرة رد الجميل، مشددة أن المبادرة جاءت فكرتها من خلال إبداعات أعضاء هيئة التدريس المشرفين على اللجنة العلمية وتحمس لتنفيذها طلاب الاتحاد وترعاها الكلية وتتبناها إدارة الجامعة حتى تحقق الأهداف المنشودة منها في تقديم مساهمة فعالة للوطن.