ورشة عمل حول نظام شمس للأجهزة العلمية بمركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات

تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور إسلام حجازي مدير مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، نظمت وحدة شمس بالمركز ورشة تدريب على نظام شمس للأجهزة العلمية.

وأوضح المهندس محمود رمضان رئيس قسم وحدة شمس، الذي أدار ورشة التدريب، أن نظام شمس للأجهزة العلمية يختص بحصر الأجهزة العلمية في كل كليات جامعة عين شمس، وتحديد أماكنها وأنواعها وحالتها ووظيفتها وتاريخ صيانتها وتواريخ الضمان.

وتحدث خلال الورشة التي أقيمت بمعمل الأجهزة بمركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، عن الخطوات التي يمكن الدخول بها على نظام شمس للأجهزة العلمية، وكيفية تعديل وتحديث البيانات الخاصة بالأجهزة، وكيفية إضافة بيانات لأجهزة جديدة، مؤكدًا على أن نظام شمس للأجهزة العلمية شهد تحديثات أخيرة تضمنت إضافة تاريخ الصيانة للأجهزة، وحصر للأجهزة التي لا تزال تحت تاريخ الضمان.

وأوضح أن هذا التحديث يهدف إلى توفير بيانات كاملة للباحثين عن حالة الأجهزة المتاح استخدامها وأماكنها، إضافة إلى توجيه بريد إلكتروني للجهات المعنية بالجامعة للتذكير بحاجة بعض الأجهزة للصيانة.

وأشار المهندس محمود رمضان إلى أن نظام شمس للأجهزة العلمية يساعد على اتخاذ القرارات الخاصة بالأجهزة العلمية من حيث الحاجة لاستجلاب أجهزة معينة، أو إجراء صيانة على أجهزة أخرى.

واستهدفت ورشة التدريب كل مدخلي البيانات سواء كانوا أعضاء هيئة تدريس أو موظفين في غالبية كليات جامعة عين شمس التي تتوفر فيها أجهزة علمية.

من جانبه تفقد الدكتور إسلام حجازي ورشة العمل وأكد على ضرورة العمل على تحديث بيانات الأجهزة العلمية بشكل دوري، مشيرًا إلى إمكانية التواصل مع المهندسين القائمين على النظام في حال واجهتهم أي صعوبات أو عراقيل أثناء عملهم.

وعلى هامش الورشة أكد الدكتور إسلام حجازي مدير مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات، اهتمام قيادة جامعة عين شمس بالأجهزة العلمية في الجامعة لما توفره من إمكانيات للباحثين، علاوة على اهتمامها بتوفير كافة الأجهزة التي تساعد الباحثين على إجراء أبحاثهم العلمية، والنهوض بالعملية العلمية والبحثية.

جدير بالذكر أن عدد الأجهزة العلمية في جامعة عين شمس وكلياتها المختلفة وصل إلى حوالي 4038 جهاز من 1713 نوعًا مختلفاً.