في إطار سلسلة الاحتفالات بالمناسبات البيئية المتعددة التي يعقدها معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، نظم معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس ورشة عمل للحياة البرية بمناسبة اليوم العالمي للحياة البرية تحت شعار "الغابات و سبل العيش": الاستدامة للناس والكواكب" تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمود المتينى رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والاستاذة الدكتورة نهى سمير دنيا عميد المعهد، والأستاذة الدكتورة هالة عوض الله وكيل شئون المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد.
ونظم فعاليات ورشة العمل د. هدى هلال مقرر الورشة، صرحت بذلك أ. د. نهى دنيا عميد المعهد، وقد أقيمت ورشة العمل بالتعاون مع وزارة البيئة “حيث تم عقد الفعاليات "أون لاين".
وأوضحت أ.د. نهى دنيا أنه في يوم 20 ديسمبر عام 2013 قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستون إعلان يوم الثالث من شهر مارس يوما لاعتماد معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض وهو نفس اليوم الذي تم اعتماده كاليوم العالمي للحياة البرية، ويوافق أيضًا هذا التاريخ يوم توقيع اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض في الحيوانات والنباتات البرية.
ناقشت ورشة العمل أهدافاً عديدة مثل الحفاظ على جميع أشكال الحياة البرية كمكون من مكونات التنوع البيولوجي وزيادة الوعي الثقافي لحماية الحياة البرية من التدهور وضمان الاستخدام المستدام للموارد والاهتمام بمكافحة جرائم الحياة البرية التي لها آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية واسعة النطاق بالإضافة الى إذكاء الوعي الاجتماعي بمدى أهمية الحيوانات والنباتات البرية.
وقد قامت أ. د نھی سمیر دنیا بافتتاح ورشة العمل، حيث أعربت في كلمتها عن أهمية دور معهد الدراسات والبحوث البيئية في الاحتفالات بمثل هذه الأيام البيئية الهامة.
حضر الندوة لفيف من الباحثين من جهاز شئون البيئة والجامعات المصرية والعربية ومن الدول العربية منها (الأردن- فلسطين-العراق - السعودية – ليبيا).
واختتمت فعاليات ورشة العمل بوضع تصورات وتوصيات لحماية وصون الحياة البرية كتوعية المجتمع المحلي بضرورة الحفاظ على الحياة البرية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية وذلك من خلال إقامة الرحلات والحفلات للأماكن البرية مع إتباع إرشادات حماية الحياة البرية، والتخطيط الجيد لمشروعات الدولة التنموية وذلك لحماية مسار الطيور الحوامة، مع استخدام الموارد استخدامًا مستدامًا وتخفيف حدة التهديدات التي تواجه الحياة البرية، وترشيد استخدام المضادات الحيوية في الإنسان والحيوانات حتى لا تظهر طفرات جينية في الميكروبات تؤدي لظهور سلالات جديدة مسببه للأمراض، وعدم التعرض للحيوانات الغير معلومة حالتها الصحية للوقاية من الأمراض المحتمل انتقالها للإنسان، بالإضافة إلى حماية الموئل الطبيعية للحشرات البرية كأحد أهم عناصر السلسة الغذائية لحفظ الاتزان الطبيعي للحياة البرية، والحد من انتشار الحيوانات الضالة بطرق علمية رحيمة.