افتتح أ.د. أشرف عمر عميد كلية الطب و أ.د. شهيرة سمير وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة، ملتقى التعريف بفرص العمل والتوظف لخريجي كلية الطب جامعة عين شمس، والذي يقام بالتعاون مع رابطة خريجي جامعة عين شمس التابعة لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي.
جاء ذلك بحضور أ.د. سامية عبده نائب مدير المستشفيات الجامعية وأ.د. ريم الكباريتي مدير إدارة الخريجين ومدير رابطة خريجي الجامعة و أ.د. دينا نبيه كامل ممثل رابطة خريجي كلية الطب بالجامعة واللواء طبيب السيد علاء عمارة مساعد مدير الخدمات الطبية بالقوات المسلحة و أ.د. سحر حلمي رئيس قطاع التدريب والبحوث بوزارة الصحة والسكان و أ.د. عبد السلام شلبي مساعد الأمين للزمالة المصرية للشئون الفنية بوزارة الصحة والسكان و أ.د. أحمد نصر الدين مدير وحدة شئون مقدمي الخدمات الصحية بوزارة الصحة والسكان والسادة مديرو عدد من المستشفيات الخاصة وكبريات الشركات العاملة في المجال والسادة رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الامتياز بالكلية.
وفي كلمته أكد أ.د. أشرف عمر أن الكلية لا تهتم فقط بثقل طلابها أكاديمياً وعلمياً، بل تسعى لتقديم يد العون لهم حتى يتلمسوا خطواتهم في سوق العمل، وذلك من خلال ربط الخريج بالجهات العاملة في المجال ذات السمعة المرموقة.
ووجه الطلاب بضرورة توخي الحيطة والحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال فترة الامتياز وعملهم داخل المستشفيات في ظل ظروف الجائحة، كما طالبهم بضرورة مواصلة البحث العلمي من خلال استكمال مسيرة الدراسات العليا.
وأكدت أ.د. شهيرة سمير أن إدارة الكلية لا تألو جهداً في مساعدة أبنائها الطلاب لتلمس الطريق نحو المستقبل، ونصحتهم باستغلال كل الفرص الممكنة والسبل المتاحة لاختيار ما هو أفضل لهم .
وأضافت أن الجامعة تحرص على استمرار الصلة بين خريجيها من خلال رابطة الخريجين، بما يعود بالنفع على كل منسوبي الرابطة.
واستعرضت أ.د. ريم الكباريتي أهداف رابطة خريجي الجامعة والمنشأة حديثاً لتضم كل منسوبي الجامعة منذ نشأتها في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، لافتة إلى أن الالتحاق بالرابطة يوفر العديد من المزايا الصحية والثقافية والترفيهية.
كما يمكن الاشتراك في الرابطة من خلال خدمة فوري دون تكلف مشقة الحضور للجامعة لدفع رسوم الاشتراك.
أعقب ذلك استعراض المشاركين في الملتقى للفرص التدريبية والتوظيفية المتاحة من خلال مؤسساتهم.