ما هي الخدمات المجتمعية التي يقدمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؟
يقدم القطاع العديد من الخدمات المجتمعية للمجتمع الداخلي (الطلاب، أعضاء هيئة التدريس، الإداريين)، المجتمع الخارجي (أفراد، شركات، هيئات، منظمات المجتمع المدني)، وذلك من خلال التدريب، الاستشارات، ملتقيات التأهيل والتوظيف، حملات التوعية، قوافل التنمية الشاملة.
فيما تتمثل خدمات التدريب المقدمة من القطاع؟
يسعى القطاع إلى تقديم وتعظيم قيمة الخدمات المجتمعية المقدمة لكلا من (أعضاء هيئة التدريس، الطلاب، الخريجين، العاملين، الأفراد) من خلال الشركة بين الجامعة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية ومراكز التدريب للطلاب والخريجين والعاملين لتنمية مهاراتهم وإكسابهم مهارات جديدة تتلاءم مع المستجدات في سوق العمل في مختلف المجالات منها:
(اللغات، الحاسب الآلي، البرامج الإدارية، البرامج المحاسبية، البرامج القانونية... ألخ) وذلك من خلال أكثر من 80 مركز / وحدة ذات طابع خاص تابعة لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وماذا عن الاستشارات التي يقدمها القطاع؟
يقوم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتقديم الاستشارات (الهندسية، الزراعية، القانونية) والمساهمة في حل المشكلات لمختلف الهيئات والوزارات والشركات من خلال مجموعة من المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص منها على سبيل المثال:
1 مركز الدراسات القانونية والاقتصادية.
2 مركز الاستشارات الهندسية.
3 مركز الدراسات والاستشارات الزراعية.
4 مركز خدمات وبحوث الزراعة في المناطق القاحلة.
ما الهدف من ملتقيات التدريب والتوظيف؟
تعمل هذه الملتقيات على التواصل والتفاعل والتنسيق بين المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعة وكلا من شركات التدريب الخاصة، وطلاب جامعة عين شمس بهدف تنمية وإكساب الطلاب والخريجين المهارات اللازمة لسوق العمل (الدورات التدريبية، وورش العمل، ملتقيات التوظيف).
ويشارك في ملتقيات التدريب والتوظيف التي ينظمها القطاع نخبة من شركات التدريب الخاصة، المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص التابعة للجامعة، أعضاء هيئة التدريس، طلاب الجامعة، الخريجين، وتهدف لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلاب وتحويلها إلى فرص عمل مستقبلية عند التخرج، بالإضافة إلى تبادل الخبرات، إلى جانب تعظيم قيمة الخدمات المجتمعية والتدريبية والتعليمية.
ما هي الفئات المستهدفة ببرامج التوعية؟ وما هي محاور هذه الحملات التي تقومون بها؟
يقوم القطاع بالمساهمة في تنشئة طلاب المدارس الابتدائية، الإعدادية، الثانوية، الصناعية، من خلال تنظيم حملات التوعية بالمدارس بالإدارات التعليمية المختلفة في مجالات الظواهر السلبية في المجتمع المدرسي، مشكلات المراهقة وما تتطلبه هذه المرحلة، الانتماء وحب الوطن، المواطنة الصالحة والولاء والانتماء، إدارة الوقت وفن الإنجاز السريع، التوعية بأخطار التدخين والإدمان.
كم عدد الحملات التي تم تنظيمها خلال هذا العام؟
القطاع نظم 81 حملة توعية بالمدارس.
ذكرتم أنكم تقومون بتنظيم قوافل التنمية الشاملة، هلا وضحت مزيدا من التفاصيل عنها؟
حرصا من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على التواصل مع المجتمع الخارجي (خارج الجامعة) ليصل بخدماته إلى المحافظات الأكثر احتياجا من خلال تنظيم قوافل التنمية الشاملة والتي تشمل: المحور البي والصحي والصيدلي، محور التوعية الزراعية، محور محو الأمية وتعليم الكبار، خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى أنشطة اجتماعية أخرى بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني والشؤون الاجتماعية بالمحافظات.
وماذا عن الخدمات التي يقوم بها القطاع بشأن الحرم الجامعي.
يعمل القطاع على تنمية الموارد الذاتية للجامعة من خلال الاستغلال الأمثل للمساحات الغير مستغلة بالجامعة لإنشاء منافذ تقديم خدمات للطلاب.
هل هناك أي مساهمة للقطاع في الجوانب البحثية؟
نعم، يقوم القطاع بالمساهمة في تمويل البحوث التطبيقية للباحثين بالجامعة والتي يكون لها مردود بيئة وذات قيمة وعائد ملموس في حل المشكلات البيئة.
كم عدد البحوث التطبيقية التي قمتم بتمويلها؟
جرى تمويل 81 بحث تطبيقي مقترح.
ما هي الأنشطة التي قدمها القطاع خلال الفترة الماضية؟
قدم العديد من الأنشطة منها مهرجان استقبال الطلاب الجدد، والعديد من الندوات الثقافية والفنية، إضافة إلى الحفلات الفنية والثقافية، والمعارض التي تقدم خدمات للطلاب، علاوة على المبادرات الخيرية والتوعوية داخل وخارج الجامعة، ولا ننسى الدورات التدريبة.
وفي إطار الأنشطة أيضا ينظم القطاع زيارات للإدارة العامة للتربية العسكرية للعديد من الجهات.
علمنا أنكم تقومون بطباعة بعض الكتيبات.
نعم، القطاع قام بطباعة كتاب الموسم الثقافي والفني لجامعة عين شمس، وكتاب حملات التوعية التي نظمها قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وكتاب المكرمون بحفل "تكريم الموظف المثالي 2017".
ما هي الخطة المستقبلية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؟
يعمل القطاع على توسيع الخدمات البيئة التي يقدمها لمختلف الفئات من خلال :
قوافل التنمية الشاملة من حيث تنظيم قوافل بصفة دورية وذلك في المناطق المحيطة بالجامعة على أن تشمل المجالات الآتية (الصحية، الاجتماعية، حملات التوعية، مشكلات بيئية، فرص عمل، تجميل وتشجير) إضافة إلى تنظيم قوافل طبية متخصصة (أمراض كبد، السكر، التشخيص المبكر للأورام).
الندوات وحملات التوعية، حيث يتم تنظيم ندوات للطلاب والأهالي سياسية واقتصادية واجتماعية.
إلى جانب تشجيع البحوث التطبيقية التي تتفق مع المشكلات الواقعية (صناعية وزراعية ... ألخ) وذلك بالتعاون بين رجال الأعمال وأصحاب المصانع والباحثين المتقدمين بالبحوث، والمستفيد النهائي من البحوث.
كما أن القطاع وضع خطة تدريب داخلية تهدف لرفع كفاءة العاملين وإكسابهم المهارات اللازمة التي تتناسب مع احتياجات العمل، وأخرى خارجية لإدخال برامج تدريبية تتناسب مع احتياجات سوق العمل والمتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وهناك أيضا خطة لتجميل الحرم الجامعي تشمل وضع لوحة إلكترونية على باب الجامعة لعرض أهم أخبار الجامعة، إضافة إلى إعداد مقاعد ذات جانبين واستغلالها في وضع الإعلانات الخاصة بالدورات التدريبية التي تعقدها المراكز والوحدات والخدمات التي تقدمة الجامعة للطلبة والجمهور.
وأضاف الأستاذ الدكتور نظمي عبد الحميد أن هناك أنشطة أخرى تتمثل في محو الأمية بهدف الاهتمام بالقضية القومية الخاصة بمحو الأمية حيث تم إنشاء مركز متخصص لهذا الغرض "مركز تعليم الكبار"، إضافة إلى العقود والاتفاقيات بين الجامعة والجهات الخارجية لتوفير خدمات لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، إلى جانب تنمية الموارد الذاتية من خلال استغلال المساحات غير المستغلة بإنشاء منافذ تقديم خدمات للطلبة، استغلال أسطح المباني بإنشاء يوني بول للإعلانات، واستغلال أسوار الجامعة والكليات والمستشفيات بإنشاء سياج مضيء.
ما هي أهم المعوقات التي تواجه قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؟
تواجه القطاع العديد من المعوقات منها قلة الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلا جيدا للقيام بأعمال الإدارة من أعمال الحاسب الآلي والتقييم المالي للمراكز والوحدات والذي يعد من أهم اختصاصات إدارة تقييم الأداء التابعة للإدارة العامة للوحدات ذات الطابع الخاص.
وأضاف كما أن هناك حاجة إلى أجهزة حاسوب كافية لضمان كفاءة العمل بالإدارة في ظل عدم الصيانة الجيدة وعدم التحديث المستمر للأجهزة المستخدمة، علاوة على قلة وسائل الاتصال الحديثة من فاكس التي تسهل في الاتصال بالمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص لضمان سهولة تبادل البيانات والمعلومات.
وتابع ويعاني القطاع أيضا عدم توافر العدد الكافي من عمال خدمات معاونة، وعدم تبعية وحدة حساب بحوث خدمة المجتمع وتنمية البيئة للإدارة العامة للوحدات ذات الطابع الخاصة حيث أن معظم حصيلة هذه الوحدة من موارد المراكز والوحدات مما يتطلب المتابعة المستمرة للمتحصلات والمستحق وهي التبعية الطبيعية باعتبارها وحدة من الوحدات ذات الطابع الخاص.