egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
تفاعل جماهيري واسع في ندوة تنمية المهارات الحياتية وصناعة المستقبل بجامعة عين شمس
تفاعل جماهيري واسع في ندوة تنمية المهارات الحياتية وصناعة المستقبل بجامعة عين شمس

افتتح أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب ندوة " تنمية المهارات الحياتية وصناعة المستقبل" بحضور أ. سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة و أ. سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و حاضر فيها كل من د. عاشور العمرى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار و د.إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة ود. جهاد إبراهيم عضو البرلمان ومحاضر التنمية البشرية وأ.بسام خوري خبير التنمية البشرية.

وفي كلمته وجه أ. د. عبد الفتاح سعود رسالته لطلاب الجامعة قائلاً " أنتم المكون الأساسي ليس للجامعة فقط ، بل للمجتمع ككل" ، ناصحاً إياهم بتحويل أي مشكلة لطاقة إيجابية تجعلهم قادرون على وضعها في منظومة قابلة للحل ، و أكد لهم أن أية مشكلة تواجه المجتمع هم جزء منها و بالتالي عليهم أن يكونوا جزء من الحل.

وأضاف أن الوطن هو الحياة وليس مجرد مكان للإقامة وعلينا أن نعمل على تغييره للأفضل.

و تطرق لعدد من النجاحات التي صنعها طلاب الجامعة بأنفسهم و منها تطوير مبنى الجمهورية بالمدينة الجامعية طلبة في مدة قياسية لم تتجاوز أسبوعين، مؤكداً أنهم نجحوا في تغيير الواقع للأفضل عندما توفرت لهم الإرادة و الدعم.

كما أجاب على عدد من تساؤلات الطلاب في حوار صريح جدا ، مؤكداً أن بابه مفتوح دائماً لجميع الطلاب .

و استعرض أ. سمير عبد الناصر السيرة الذاتية للمحاضرين، مؤكداً أن إدارة الجامعة اهتمت بعقد هذه الندوة لبث الأمل ليس فقط للطلاب بل لكل عضو من أعضاء المجتمع الجامعي سواء أعضاء هيئة تدريس أو إداريين .

و أضاف أن كل فرد قادر على تحديد قيمته بما يصنعه في كل مرحلة من مراحل حياته.

و تناول د إسلام السعيد أهمية التعلم المستمر، مستشهدا بمقولة شيخ التربوين د.حامد عمار " بناء البشر أصعب من بناء الحجر".

و أكد أن الهدف من التعليم ليس إعطاء المعرفة ولكن كيفية استثمار المعرفة في بناء المجتمع.

و استعرض د.عاشور العمري مشروع جامعة عين شمس لتنمية المهارات الحياتية و القدرات الإبداعية لذوي الإعاقة ، و قدم العديد من النماذج من أصحاب الهمم الذين نجحوا في تحدي الإعاقة و تحويلها إلى طاقة نور ، قائلاً " الإعاقة ليست فى الجسد و لكن في التفكير".

و أكدت.د. جهاد أننا يجب أن نتعامل مع الأمل باعتباره قضية أمن قومي ، في ظل ما تواجهه الشعوب من حروب فكرية و نفسية ، ووجهت العديد من النصائح للشباب منها:

- أنت مفتاح السر ، اصنع نفسك و قدر قيمتها ،عندها سيقدرك الآخرون.

- كن شجاعا وواجه عجزك ، ولا تنظر لحلمك على أنه أكبر منك.

- لن يحبطك أحد إلا إذا سمحت له بذلك.

و عرّف أ. بسام خوري مفهوم الأمل بأنه الثقة في امتلاك شيء غير موجود، مؤكداً أن مصر يمكن أن تكون أغنى دول العالم إذا اعتمدت على الزراعة و السياحة بشكل علمي مدروس.

أعقب ذلك فتح باب الحوار بين الضيوف و الحاضرين و أداره أ. سمير عبد الناصر ،الذي وعد بعقد مثل هذه الدورات بشكل دوري بناء على طلب الحضور.