egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
ورشتا عمل بألسن حول "إدراج المجلات في القوائم الدولية" و"آليات النشر الدولي"
ورشتا عمل بألسن حول "إدراج المجلات في القوائم الدولية" و"آليات النشر الدولي"

نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، ورشتي عمل حول "إدراج المجلات في القوائم الدولية" و "آليات النشر الدولي" بالتعاون مع مركز التدريب والتطوير جامعة عين شمس، تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د. سلوى رشاد عميد الكلية، وإشراف أ.د. أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، حاضرت في الورشتين أ.د. نيفين عاصم مديرة المركز؛ وتناولت الورشة الأولى أساليب إدراج المجلات في القوائم الدولية.

وأكدت أ.د. سلوى رشاد حرص كلية الألسن على تطوير مجلاتها ورفع تصنيفها المحلي والسعي نحو إدراجها في الفهارس الدولية، مشيرة إلى اهتمام الجامعة برفع تصنيف مجلات الكليات علاوة على الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الجامعة نحو توسيع قاعدة النشر الدولي وتشجيعها للباحثين في هذا الاتجاه من خلال تكريم الباحثين الناشرين لأبحاث في مجلات دولية مدرجة في قواعد البيانات العالمية بشكل دوري.

واستعرضت الدكتورة نيفين عاصم قواعد البيانات الدولية وتاريخ نشأتها والفروق بينها والخطوات التي ينبغي على المجلات المحلية اتباعها للوصول إلى التصنيفات الدولية، مشيرة إلى دور هيئة التحرير والمهام التي يجب أن تقوم بها لتطوير النشر بالمجلات.

وأكدت د. نيفين على أهمية اختيار الباحث للمجلة التي يعتزم النشر بها، وضرورة الاهتمام بقائمة المراجع التي يستند اليها الباحث في بحثه من حيث حداثتها وحجم الاستشهاد منها.

من جانبه أكد أ.د. أشرف عطية وكيل الكلية للدراسات العليا، أن هاتين الورشتين تأتيان في إطار سلسلة ندوات وورش عمل يعتزم قطاع الدراسات العليا بالكلية تنظيمها بالتعاون مع مركز التدريب والتطوير لتوسيع معارف وقدرات طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس حول قضايا النشر الدولي والمعايير المتبعة في المجلات الدولية في تحرير وتحكيم الابحاث المقدمة للنشر بها، جرت الورشتان عبر تطبيق ZOOM ، وشارك فيهما 250 من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالكلية.

وشهدت الورشتان تفاعل كبير مع المشاركين الذين طرحوا العديد من الاسئلة والاستفسارات حول المعايير والضوابط التي يجب على هيئة التحرير العمل بها لتطوير السياسة التحريرية للمجلة ورفع جودة الأبحاث المنشورة بها وآليات اختيار المجلة المناسبة للنشر بها.