egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
اللواء أ. ح. دكتور سمير فرج يجيب على سؤال مصر إلى أين.. في ندوة من داخل رحاب جامعة عين شمس
اللواء أ. ح. دكتور سمير فرج يجيب على سؤال مصر إلى أين.. في ندوة من داخل رحاب جامعة عين شمس

افتتح أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، وأ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، ندوة "مصر إلى أين: التحديات والإنجازات" والتي حاضر بها الخبير الإستراتيجي اللواء أ. ح. دكتور سمير فرج و أدار الندوة الإعلامي خالد سعد كبير المذيعين بالتلفزيون المصري.

وخلال الندوة التي شهدت حضور طلابي كبير، استهل اللواء أ. ح. دكتور سمير فرج محاضرته بالتعبير عن فخره بتنظيم ورئاسة جمهورية مصر العربية لمؤتمر الدول الأطراف قمة المناخ COP27، مشيرًا إلى ما حققته الدولة المصرية من مكاسب على كافة المستويات جعلت مصر على خريطة الدول العظام في العالم يتردد اسمها عالميا لمدة أكثر من ١٥ يوم و هو حدث أضاف لمصر ثقل إقليمي ودولي.

و تحدث اللواء أ. ح. دكتور سمير فرج عن العلاقات المصرية الدولية مع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا و فرنسا و إيطاليا وبريطانيا و تأثيرات تلك العلاقات باعتبارها انعكاس لدوائر الأمن القومي المصري البعيدة.

وتناول فيما يخص دوائر الأمن القومي المصري القريبة علاقة الدولة المصرية بدول حوض النيل و أزمة سد النهضة وكيف تعاملت الدولة المصرية مع هذا الملف و تحدث عن استراتيجية الاحتواء بشقيها العسكري و السياسي لدول حوض النيل.

وقدم بالأدلة شرحًا وافيًا لأساليب حروب الجيل الرابع والخامس، موجهًا الشكر لجامعة عين شمس على ما تبذله وتقدمه من فاعليات لرفع وعي أبنائها بخطورة ما يحاك من أساليب ممنهجة ومنظمة تستهدف التشكيك في مقدرات الدولة المصرية وإعلامها و قياداتها.

وخلال الندوة التي نظمها قطاع شئون التعليم و الطلاب برئاسة أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة وأشرف على تنظيمها أ. إبراهيم سعيد مديرعام مكتب نائب رئيس الجامعة وحضرها لفيف من طلبة وطالبات قطاع المدن الجامعية وطلاب التربية العسكرية وطلاب أسرة من أجل مصر المركزية، استعرض الإعلامي خالد سعد جانب من مسيرة وتاريخ اللواء أ. ح. دكتور سمير فرج الذي تخرج في الكلية الحربية بتقدير امتياز عام ١٩٦٣ والتحق بسلاح المشاة، ليتدرج في المناصب العسكرية حتى منصب قائد فرقة مشاة ميكانيكي كما تخرج من كلية أركان حرب المصرية في عام 1973، والتحق بعدها بكلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترا في عام 1974، وعُيّن مدرسًا بها فور تخرجه منها ليكون بذلك أول ضابط من خارج دول حلف الناتو والكومنولث يُعين في هذا المنصب.

حصل أيضاً على ليسانس الآداب قسم التاريخ من جامعة عين شمس في عام 1979، ودبلوم إدراة الأعمال من الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1982 ودرجة الدكتوراه عن «دور الإعلام في إعداد الدولة لتحقيق الأمن القومي المصري».

كما تولى العديد من المناصب في القوات المسلحة المصرية في هيئة العمليات وهيئة البحوث العسكرية، وعمل مدرسًا في معهد المشاة ومدرسًا بكلية القادة والأركان كما عين مديرًا لمكتب مدير عام المخابرات الحربية، وشارك في حرب أكتوبر 1973 حيث كان ضابط عمليات في «مركز 10» ضمن عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة وكان أصغر ضابط سنًا ورتبة في ذلك الوقت.

وتولى مدير إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية لمدة 7 أعوام في الفترة من 1993 إلى 2000، كما عين ملحقًا عسكريًا إلى تركيا في الفترة من 1990 إلى 1993 إلى جانب تولي سيادته بعض المناصب المدنية منها رئاسة المجلس الأعلى لمدينة الأقصر عام 2004، وفي عام 2009 تم تحويلها إلى محافظة، وعُيِّن أول محافظ لها، وشغل هذا المنصب حتى عام 2011، كما شغل منصب مدير دار الأوبرا المصرية في الفترة من عام 2000 حتى عام 2004.

وأعقب محاضرة اللواء أ. ح. دكتور سمير فرج فتح باب الحوار مع الطلاب ثم إهداء سيادته درع الجامعة، كما تم إهداء درع الجامعة للإعلامي الكبير خالد سعد تقديرًا لدوره في مجال نشر الوعي من خلال برنامجه المعروف " الملتقى" والذي يذاع على شاشة التلفزيون المصري.