egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
قطاع العلوم الزراعية بمؤتمر جامعة عين شمس الثامن يناقش تحديات الزراعة وكيفية النهوض بها
قطاع العلوم الزراعية بمؤتمر جامعة عين شمس الثامن يناقش تحديات الزراعة وكيفية النهوض بها

تضمن برنامج قطاع العلوم الزراعية بمؤتمر جامعة عين شمس الثامن بعنوان " الإبداع -الابتكار-الصناعة " ثلاث جلسات متتالية، ناقش خلالها العديد من تحديات الزراعة والري والثروة السمكية والحيوانية والداجنة، حيث استهل ا.د. أحمد جلال عميد كلية الزراعة الجلسة بمناقشة الزراعات المصرية في ظل محدودية المياه بين التاريخ والواقع.

وذلك خلال جلسة بعنوان " مصادر المياه : المشكلات والحلول " بحضور ا.د. نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و ا.د.خالد قدري عميد كلية التجارة و ا.د. هشام القصاص عميد معهد الدراسات البيئية و ا.د. شوقي سليم وكيل كلية الزراعة لشئون الدراسات العليا و البحوث ولفيف من أساتذة الزراعة في الجامعات المصرية.

ثم استعرض ا.د. عباس شراقي الأستاذ بمعهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة عددا من مشروعات أعالي النيل لزيادة حصة مصر المائية.

ثم تناول ا.د. هشام القصاص المياه الافتراضية وتوفير المياه في مصر وبصمة المياه وهي مؤشر استخدام المياه والغنى والفقر المائي، مؤكدا أهمية نشر ثقافة توفير المياه بصورها المختلفة.

واستعرضت ا.م.د. إيمان مختار بكلية الزراعة جامعة عين شمس الطرق البيولوجية فى معالجة المياه واستخدامها في الصوبات الزراعية.

وفي ختام الجلسة أكد ا.د. أحمد جلال أهمية الترشيد فى استهلاك المياه والطاقة و البروتين لكل الموارد وحسن استثمارها.

وخلال الجلسة الثانية للقطاع الزراعي، التي ترأسها ا.د. شوقي سليم وكيل كلية الزراعة تناول ا.د حسين أباظة مستشار وزير البيئة السياسات التمكينية لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات منها قطاع الزراعة باستخدام مخصبات ومبيدات صديقة للبيئة وينتج عنها مخلفات زراعية يمكن إعادة تدويرها واستخدامها كأسمدة.

ثم أوضحت ا.د. سامية المرصفاوى بمركز البحوث الزراعية بعض التحديات في القطاع الزراعي في ظل ظروف التغيرات المناخية في ظل الزيادة السكانية ومحدودة المياه وضيق مساحة الأرض الزراعية ومخاطرها.

ثم تطرق ا.د. محمد عادل غندور رئيس مركز البحوث الزراعية سابقا ً إلى تحديات سوء التوزيع السكاني وبعض مميزات الاستثمار في الدول الإفريقية ودول حوض النيل وخاصة السودان.

كما ترأس ا.د شوقي سليم و ا.د. محمد النشاوى الجلسة الثالثة والتي تناول خلالها ا.د. محمد فتحي رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية الأسبق، أهمية تنمية الاستزراع السمكي في إطار خطة 2030 والمشروعات القومية مثل تقديم كلية الزراعة جامعة عين شمس الاستشارات الفنية لمشروع شرق بورسعيد.

كما اوضح ان نسبة إنتاج السمك من المزارع تفوق بمراحل إنتاجية الأسماك من صيد البحار، مؤكدا أن مصر تنتج قرابة 69% من إنتاج الثروة السمكية بقارة افريقيا.

ثم انتهت الجلسة باستعراض ا.د.م. محمد سيف الدين لتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات وخاصة في مجال الزراعة باستخدام الاقمار الصناعية.