تدشين مشروع ورشة " لوبان " الصينية بجامعة عين شمس

وقع أ.د عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس والسيد تشن جي مين وزير الدعاية والإعلان بمقاطعة تيانجين الصينية مذكرة تفاهم لتدشين مشروع ورشة عمل ( لوبان )، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الجامعات المصرية. جاء ذلك بحضور أ.د. نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و أ. د. عبد الناصر سنجاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث و أ. د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب و أ. د. محمد أيمن عاشور عميد كلية الهندسة و أ. د. إسراء عبد السيد مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة و أ. سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة و أ. د. عمرو الحسيني وكيل كلية الهندسة و أ. د. هبه شاهين مدير المركز الإعلامي بالجامعة و أ. د. داي يو واي عميد كلية تيانجين للصناعات الفنية والتكنولوجية و أ. د. او زونغ باو عميد كلية تيانجين للمواصلات و المستشار الثقافي الصيني ورئيس مدينة العلوم والتكنولوجيا ( ساينس بارك ) بمدينة تيانجين الصينية و الوفد الصيني رفيع المستوي و الذي يضم ٤٠ شخصية متخصصة في مجالات التدريب المهني و الخدمة المجتمعية بعدد من المجالات العلمية و البحثية ذات الصلة.

وفي كلمته أشار أ. د. عبد الوهاب عزت إلى عراقة جامعة عين شمس والتي ترجع جذورها ل 2700 عام قبل الميلاد بنفس مكانها الحالي تحت اسم جامعة أون، ثم نشأتها في العصر الحديث تحت اسم جامعة عين شمس، لافتاً إلى نجاح الجامعة في توسيع قاعدة التعاون المشترك مع مختلف أرجاء المعمورة من خلال الشراكة مع جامعات ومؤسسات الغرب والشرق.

وأضاف أن كلية الهندسة بجامعة عين شمس والمعنية بتفعيل اتفاقية ورشة عمل لوبان تعد من أقدم كليات الجامعة حيث ترجع نشأتها إلى عام 1832.

لافتاً أن الكلية بدأت منذ سنوات قليلة عهداً جديداً في تطوير منظومة التعليم الهندسي من خلال ربطه بالصناعة ومتطلبات التنمية الاقتصادية، وكذلك تطوير المناهج التعليمية والبرامج التدريبية لتواكب متطلبات سوق العمل.

وأشاد وزير الدعاية والإعلام الصيني بالسمعة الدولية التي تتمتع بها جامعة عين شمس من بين الجامعات المصرية كافة، الأمر الذي جعلها الاختيار الأمثل لتنفيذ الورشة التي من المقرر تنفيذها بعشر دول إفريقية.

وأكد سعي الدولة الصينية للتنمية الاقتصادية التي تقوم عل التعاون المشترك مع الآخر والاستفادة من كافة التجارب والخبرات.

ودعا إلي ضرورة تفعيل برامج ورشة عمل لوبان بمختلف الجامعات المصرية.