egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
خصائص الترجمة الشفهية في الأمم المتحدة.. ندوة بالتعاون مع الأمم المتحدة بألسن
خصائص الترجمة الشفهية في الأمم المتحدة.. ندوة بالتعاون مع الأمم المتحدة بألسن

نظمت إدارة الترجمة الفورية بالأمم المتحدة بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا بكلية الألسن- جامعة عين شمس، ندوة علمية بعنوان "خصائص الترجمة الشفهية في الأمم المتحدة"، تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ د. سلوى رشاد عميد الكلية، و إشراف أ.د. أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأكدت أ.د. سلوى رشاد عميدة كلية الألسن، على أهمية التعاون مع إدارة الترجمة الفورية بالأمم المتحدة بوصفها أهم مؤسسات الترجمة الفورية في العالم، مشيرة إلى أن كلية الألسن لا تدخر جهدا في توفير سبل الدعم والتدريب لطلابها من خلال مد جسور التعاون بين الكلية والمؤسسات المختلفة .

شارك في الندوة عدد كبير من طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس وحاضر فيها ثلاثة من كبار مترجمي الأمم المتحدة بمقرها الرئيسي في نيويورك وهم : أ. إيمان كمال و أ. مريم حربي و أ. لمى عزب وإدارتها أ. هيام العيسوي، المترجمة الفورية بالأمم المتحدة، وجاءت الندوة بطلب من كلية الألسن بجامعة عين شمس في إطار التعاون المشترك بين الكلية الألسن والمنظمة الأممية.

وجرى خلال الندوة استعراض خصائص الخطاب الذي يتم إلقاؤه في قاعات الأمم المتحدة (إجرائي، موضوعي/ المصطلحات والمتلازمات اللفظية/ مستوى اللغة وأسلوب الخطاب).

كما تم استعراض سمات المتحدث في الأمم المتحدة وكذلك المترجم الشفهي وسياق عمله .

وشددت المتحدثات الأربعة على أهمية الخلفية الثقافية للمترجم الأممي الذي يجب أن يكون ملما بمختلف المجالات المعرفية التى يتم التطرق إليها خلال المباحثات والاجتماعات التي تجري داخل أروقة الأمم المتحدة.

ومن جانبه وجه أ.د. أشرف عطية، وكيل كلية الألسن للدراسات العليا والبحوث، الشكر إلى متجرمي الأمم المتحدة على الجهد الكبير الذي بذلوه في إعداد هذه الندوة الثرية والمتميزة والتي غطت كافة محاور الترجمة الشفهية في الأمم المتحدة.

وأعرب سيادته عن حرص كلية الألسن على استمرار التعاون مع المنظمة الأممية وتوسيع مجالاته بحيث تشمل التدريب والاستفادة من مصادر المعلومات وقوائم المصطلحات التي يعدها مترجمو الأمم المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه سبق تنظيم ندوة افتراضية في 11 ديسمبر 2020 مع إدارة الترجمة الفورية بالأمم المتحدة "حول إشكالية الترجمة الفورية عن بعد في الأمم المتحدة: التحديات والحلول" ، بالإضافة إلى برنامج تدريبي استمر قرابة الشهرين لطلاب قسمي اللغة الإنجليزية و الفرنسية خلال شهري يونيو و يوليو 2020.

ومن المزمع إجراء عدد من الفعاليات المهمة خلال الفترة المقبلة مع المنظمة الأممية المرموقة.