egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
احتفالية "مكانة المرأة المصرية عبر العصور" بجامعة عين شمس
احتفالية "مكانة المرأة المصرية عبر العصور" بجامعة عين شمس

تزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي، نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس برعاية أ. د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة عين شمس ورئاسة أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة احتفالية بعنوان مكانة المرأة المصرية عبر العصور "بالتعاون مع كلية الآثار ومشاركة وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف والمجلس القومي للمرأة فرع القاهرة.

         
   
         

بحضور أ. د. حسام طنطاوي عميد كلية الآثار وتنسيق أ. د. جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنسيق أ. د. باسم محمد وكيل كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف إداري اللواء حسام الشربيني أمين عام الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

واستضافت الندوة أ. غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة و أ. د. عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ.

شارك بالحضور أ. د. سلوى رشاد عميدة كلية الألسن و أ. د. حنان كامل عميدة كلية الآداب ولفيف من السادة وكلاء كليات الجامعة وأعضاء من المجلس القومي للمرأة فرع القاهرة وطلاب التربية العسكرية بالجامعة.

خلال الندوة التي أدارتها أ. د. جيهان رجب قدّمت التهنئة إلى أ. د. غادة فاروق بمناسبة اليوم العالمي للمرأة معربة عن فخرها بالأستاذة الدكتورة غادة فاروق أول نائبة في تاريخ جامعة عين شمس.

وأوضحت أ. غادة شلبي دور المرأة الداعم في المجال السياحي ورفع الوعي والثقافة لتنمية السياحي، مشيرة إلى أهمية السياحة في مصر ودورها في دفع عجلة الاقتصاد وتطوير وتنمية الأماكن السياحية ورفع الوعي المجتمعي حول كيفية التعامل مع السائح.

         
   
         

ولفتت إلى تميز مصر بالتنوع السياحي بين "سياحة الآثار والشواطئ؛ مؤكدة أن مصر تمتلك أماكن سياحية متميزة عالمياُ مثل دهشور وسيوة.

وأشارت د. عايدة نصيف إلى دور المرأة المصرية الوطني والسياسي على مر العصور، مستعرضة عدد من النماذج المضيئة للمرأة في ثورة 1919 وثورة 30 يوليو وتواجدها في جميع الاستحقاقات الانتخابية وتمثيلها في البرلمان المصري ومجلس الشيوخ مضيفة أن الرجل المصري هو أكبر داعم للمرأة.

وخلال اللقاء أشار أ. د. حسام طنطاوي إلى مكانة المرأة عبر العصور المختلفة أن المرأة المصرية عبر ألفيات مصر السبع، تُرجمت قيمتها عمليًّا بمكانة رفيعة المستوى باعتبارها الشريك الوحيد للرجل في حياته الدينية والدنيوية.

وتعدت المرأة هذه المكانة حتى وصلت لدرجة التقديس، فظهرت المعبودات من النساء إلى جانب الآلهة الذكور، بل إن آلهة الحكمة كانت في صورة امرأة، والآلهة إيزيس كانت رمزًا للوفاء والإخلاص، كذلك استطاعت المرأة المصرية في التاريخ المصري القديم الدخول في العديد من ميادين العمل المختلفة، ووصل التقدير العملي لها لدرجة رفعها إلى عرش البلاد، فقد تولين المُلك في عهود قديمة، كما عملت المرأة بالقضاء وبمجال الطب، ووصلت الكاتبات منهن لمناصب (مديرة – رئيسة قسم المخازن مراقب المخازن الملكية – سيدة الأعمال – كاهنة).

وحديثًا، لا تزال المرأة المصرية تصل ماضيها بحاضرها، فهي طبيبة الأمس واليوم، والمهندسة، والمربية، والمعلمة، ونائب رئيس الجامعة، وعضو مجلسي النواب والشيوخ، ونائب الوزير بل والوزيرة، وهي اليوم أكثر نجاحًا، ونحن أكثر فخرًا بحياتها داخل الوطن وخارجه.

         
   
         

وأوضحت هند الهلالي مديرة وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة نشأة الوحدة ودورها، موضحة أهمية نشر ثقافة بيئة جامعية أمنه داعمة للمرأة، مشيرة إلى أن جامعة عين شمس تتميز بحصول المرأة بها على تمثيل أكثر من نصف عدد القيادات الجامعية بها .

ثم تناولت د. رباب جدة مدرس الآثار صورة المرأة في التاريخ المصري القديم، حيث تم تقديس المرأة بكافة صورها ووظائفها وتوليها عدد من المناصب العليا بدء من اعتلائها كرسي العرش ومنصب القضاء وغيره من المناصب العليا بالدولة، وتجسيدها في صورة عدد من " الآلهة "

مؤكدة أن المرأة المصرية القديمة كانت تحظي بمكانة عالية ومقدرة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

واستعرضت د. رانيا زيدان مدرس الآثار اليونانية والرومانية عدد من النماذج البارزة في العصر البطلمي مثل كليوباترا السابعة منوهه أن المرأة لم تحظي بمكانة عالية في الحضارة الإغريقية لفترة طويلة.

   
   

كما تضمنت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي يوضح مكانة المرأة عبر العصور من عصر المصري القديم إلى العهد الحديث وصولًا إلى الفترة الحالية حيث تتقلد سبع وزارات ثم تم عرض فيلم تسويقي للسياحة في مصر.

أقيم على هامش الاحتفالية معرض فنى بعنوان دور المرأة عبر العصور لطلاب كلية التربية النوعية تحت إشراف أ. د. نهى مصطفى عبد العزيز أستاذ التصوير ورئيس قسم التربية الفنية بالكلية .