egypt أهلاً بك في جامعة عين شمس
حرب أكتوبر بين الماضي والحاضر… الدروس المستفادة.. ندوة بصيدلة عين شمس
حرب أكتوبر بين الماضي والحاضر… الدروس المستفادة.. ندوة بصيدلة عين شمس

تحت رعاية أ. د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، أ. د. عبد الفتاح ‏سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم الطلاب، أ. د. أيمن صالح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أ. د. غادة فاروق القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، و أ. د. أماني أسامة كامل عميد كلية الصيدلة، وتحت إشراف أ. د. رولا ميلاد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور أ. د. خالد أبو شنب وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أ. د. ريحاب عثمان وكيل الكلية لشئون التعليم الطلاب، والسادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والسادة الموظفين، نظمت الكلية ندوة عن "حرب اكتوبر بين الماضي والحاضر … الدروس المستفادة" قام بإلقاء الندوة اللواء أ. ح. حمدي بخيت - المحلل الاستراتيجي والعسكري وعضو مجلس النواب السابق .

         
   
         

في البداية رحبت أ. د. أماني أسامة كامل عميد الكلية بضيف الندوة، وقد ركز سيادته خلال الندوة على عدة نقاط حفزت الجيش المصري على النصر وتعد ملهمه لأي مصري وطني.

أولًا: الانضباط في الأداء وهو من أول العوامل التي ساهمت في العبور أو الاقتحام حيث أنه كان ليس بعبور فقط بل اقتحام لصعوبات عديدة.

ثانيًا: الولاء والانتماء وهو ما تربينا عليه من أهلنا المصرين الأصلاء حيث كانوا يعلمونا ويربونا على حب وطنا وبذل كل ما هو غالي ونفيس من أجل رفعه أراضينا.

ثالثًاً: الوفاق الوطني بين جميع أطياف المجتمع فليس هناك فرق بين أي وطني وآخر على أرض مصر.

رابعًا: الوعي الوطني وهو من أهم العوامل التي حفزت وتحفز على الإنجازات.

خامساً: الإرادة والتخطيط التي لولاها ما كنا نستطيع اقتحام الساتر وعبور كافة العقبات وإرهاب كل ما يقف أمامنا.

سادسًا: فن استخدام الأدوات لأعلى عائد، فلكل منا أدوات مهما كانت بسيطة أو محدودة يجب استغلالها واستخدامها للحصول على أعلى استفادة منها وهذا ما حدث بالفعل ويحدث حتى الآن.

سابعًا: القدرة على التغلب على التعقيدات، فقد كنا نتساءل كيف نغلب العدو وكيف نعبر الساتر وأسئلة كثيرة كانت تطرح لكن تم التغلب على مخاوفنا بفضل الابتكار والتجديد وأهم عامل فاق جميع العوامل هو الانسان فهو الذي استطاع صنع هذا الفرق وهو القدرة والتحدي وهو النصرة والغلبة.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن الكلام على حرب أكتوبر لا ينتهي مهما تحدثنا عنه فهي ملحمة لا تنتهي، وإذا طبقنا كل هذه العوامل على حياتنا اليومية والعملية وعلى أبنائنا في المدارس والجامعات سوف تتغير حياتنا وتصبح كلها نجاحات وانتصارات.

وختامًا أعربت أ. د. أماني أسامة كامل عن امتنانها لما قدمه سيادته من تحفيزات ونصائح إذا ما تم العمل بها سوف نواجه كافة الأزمات التي نمر بها في حياتنا العملية والشخصية.