سياسات الكلية

استراتيجية التعليم والتعلم في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا

انطلاقاً من رؤية جامعة عين شمس لتطوير العملية التعليمية بكافة اركانها، لذا كان هناك اهتمام من الجامعة بوضع استراتيجية للتعليم والتعلم للمرحلة الجامعية الأولى وكذلك لمرحلة الدراسات العليا تناسب الأهداف العامة للجامعة وتوجهاتها الإستراتيجية وتتفق واحتياجات المجتمع ومتطلباته، وتهدف هذه الاستراتيجية لجعل الطالب هو المحور الأساسي للعملية التعليمية وجعله قادر على المنافسة دوليا
وإقليميا، لذا وجب علينا توضيح أبعاد هذه الاستراتيجية في النقاط التالية

أولاً. المفاهيم العامة المستخدمة في الوثيقة

1- مفهوم استراتيجية التعلم Learning strategy .

استراتيجية التعلم بأنها خطة منظمة ومتكاملة من الإجراءات، تضمن تحقيق الأهداف الموضوعة المخطط لها مسبقا بكفاءة عالية وفي ضوء الإمكانات المتاحة وتعتمد علي وضع خطة متكاملة وشاملة لعملية التدريس وتحدد النشاطات والمهارات وأليات تقويم والوسائل التعليمية التي سيتم استخدمها خلال
عملية التدريس. وتتصف استراتيجية التعلم بالمرونة والقابلية للتعديل والتطوير لتتناسب مع المواقف التعليمية وتلبي احتياجات الطلاب التعليمية والوجدانية، تتمركز استراتيجيات التدريس حول الطالب وتعتمد على إيجابية المتعلم في العملية التعليمية, كما تعمل على تطوير مهارات التفكير لدي الطلاب.

2- مفهوم طريقة التدريس Teaching method .

يتحدد مفهوم طريقة التدريس بأنها مجموعة من الإجراءات والتحركات والافعال التي يؤديها المعلم أثناء الموقف التعليمي من خلال خطوات متتابعة ينفذها المعلم، بهدف حدوث تعلم أحد الموضوعات الدراسية وتحقيق الهدف من تعلمه لدى المتعلم.
وتختلف طريقة التدريس من عضو هيئة تدريس لأخر حيث إن لكل منهم طريقته ومهاراته التي تميزه عن غيره، كما أنها تختلف وفقاً للإمكانيات المتوفرة ووفقاً لاختلاف البيئة التعليمية، وكذلك تتغير وفقاً لاختلاف طبيعة الطلاب، ومن أمثلة طرق التدريس طريقة المحاضرة، طريقة المناقشة، طريقة حل
المشكلات، طريقة سرد القصص, طريقة التعلم الذاتي، طريقة التعلم بالإتقان وغيرهم

مفهوم أسلوب التدريس Teaching style

أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتم تناول بها طريقة التدريس بسلوك يميز عضو هيئة التدريس عن غيره، أي أنه الاسلوب الي يستخدمه عضو هيئة التدريس في تطبيق طريقة التدريس، وهذا ما يجعل أسلوب التدريس يرتبط بالصفات الشخصية للمعلم
و معني ذلك أنه لا يوجد قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي علي المعلم إتباعها أثناء التدريس ،و ذلك لأن طبيعة أسلوب التدريس يرتبط بالصفات الشخصية لعضو هيئة التدريس وتعبيراته اللغوية و حركات جسده، و تعبيرات وجهه و انفعالاته داخل الفصل، و نغمة صوته، مما يميز كل عضو عن غيره ، و لذلك يتميز اسلوب التدريس الذي يتبعه و تتحدد طبيعته و أنماطه، ومن أمثلة أساليب التدريس أسلوب الألقاء المباشر وأسلوب التدريس المعتمد على التغذية الراجعة، أسلوب التدريس القائم على تنوع الأسئلة

ثانياً: أهداف استراتيجية التعليم والتعلم

1.  الارتقاء بمستوى التعليم والتعلم داخل الجامعة بما يجعل دور الطالب فعال في العملية التعليمية
2. خلق بيئة تعليمية وبحثية تدعم الإبداع والابتكار وتحقق التكامل بين البرامج التعليمية والبحث العلمي.
3. تبنى استراتيجيات تعليم وتعلم حديثة ومتطورة تتناسب مع التوجهات العالمية وإمكانيات جامعة عين شمس
4. تبنى استراتيجيات تعليم وتعلم تناسب البرامج البينية والبرامج متعددة التخصصات
5. أستخدام استراتيجيات تعليمية تنمى جدارات طلاب الجامعة في مختلف القطاعات بما يجعلهم قادرين على المنافسة في سوق العمل الإقليمي والعالمي.
6. تبنى استراتيجيات تعليم وتعلم تلائم وظائف المستقبل، وتجعل الطالب قادر على العمل بها بقوة.
7. خلق بيئة تكنولوجية رقمية تدعم استراتيجيات التحول الرقمي وأنماط التدريس والتقويم الحديثة لضمان التواصل المستمر والتشجيع على التعلم الذاتي خارج قاعات الدراسة وذلك من خلال تفعيل دور التعلم الإلكتروني وتطبيق نظام إدارة التعلم الإلكتروني في برامج المرحلة الجامعية الأولى وتوفير الأدوات التكنولوجية اللازمة لدعم التعليم الهجين والفصول الافتراضية ووسائل التقويم الحديثة.
8. تنمية الجدارات المهنية لأعضاء هيئة التدريس وجعلهم مؤهلين لاستخدام استراتيجيات جديدة ومتطورة تناسب احتياجات سوق العمل
9.  دعم مشاركة طلاب الجامعة في ورش العمل والمؤتمرات المحلية والدولية وكذلك التوسع في توفير فرص للتدريب الطلابي من خلال المشاركة مع مؤسسات المجتمع المدني والتعاون مع رجال الاعمال.
10.  دعم الطلاب لمواصلة التعلم من خلال الخبرات الميدانية والتقصي والبحث والتعلم الموجه ذاتيا.

ثالثاً: معايير اختيار استراتيجية التعليم والتعلم:

1. ملائمة الاستراتيجية لنواتج التعلم والتوظف المستهدفة من البرنامج الدراسي.

2. مناسبة الاستراتيجية للمحتوى الدراسي وطبيعة المادة الدراسية فهناك مواد يغلب عليها الطابع النظري وآخري يغلب عليها الطابع العملي أو التجريبي.
3 ملائمة الاستراتيجية لمستوى المتعلمين وخبراتهم السابقة
.4. يجب أن تحقق الاستراتيجية إيجابية المتعلم ومشاركته النشطة في العملية التعليمية

5. أن تتلاءم الاستراتيجية مع الإمكانات المتاحة في المؤسسة التعليمية من قاعات ومصادر تعلم وأدوات وأجهزة

رابعاً . آليات مراجعة استراتيجية التعليم والتعلم:

تتم مراجعة استراتيجية التعليم والتعلم كل عام دراسي من خلال لجنة مكونة من مجموعة من المتخصصين بحيث تتكون هذه اللجنة من

• مدير الوحدة المركزية لتطوير المناهج او ممثلا عنه
• مديري وحدات الجودة بكليات الجامعة بمختلف قطاعاتها
• ممثل عن لجنة المناهج الفرعية بالكليات

وتتم المراجعة وتعديل الاستراتيجية وفق معايير محددة تتوافق مع رؤية الجامعة وخطتها الاستراتيجية- توجهات ومتطلبات العصر الحالي وسوق العمل التطورات العلمية والتكنولوجية - مع مراعاة نتائج الطلاب واستبيان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئه المعاونة عن تنفيذ الاستراتيجيات المقترحة ثم تقوم اللجنة بإعداد تقارير دورية عن معدل الانجاز والتقدم في تنفيذ الاستراتيجية.

خامساً مؤشرات قياس تحقيق استراتيجية التعليم والتعلم:

- نسب نجاح الطلاب مقارنة بثلاثة أعوام سابقة.

- نتائج استبيانات المستفيدين عن مستوي خريجي الكلية.

- نتائج استبيانات المستفيدين عن ملائمة البرامج التعليمية ومحتوي المقررات لمتطلبات سوق العمل.

- نتائج استبيانات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عن سياسة الجامعة في التغلب على مشكلات التعليم.

- نتائج استبيانات الطلاب عن أداء أعضاء هيئة التدريس.

- نتائج تقارير متابعة التعلم الإلكترونى بالكليات

سادساً. استراتيجيات التعليم والتعلم بالجامعة:

التعلم المتكامل Integrated learning.

هو نظام تعليمي يتم فيه ربط المواد الدراسية مع بعضها ودمجها داخل محور واحد ويكون هذا التعليم مبني على التساؤل والبحث والاستكشاف المباشر للمتعلم وذلك لأنها تُشرك المتعلم في عملية التعليم حيث يقوم المتعلم بالتفكير وربط المفاهيم والمناقشة وايجاد حلول للمسائل والمشكلات الحقيقية وتطبيقها في الحياة الواقعية فنظام التعلم المتكامل يساعد المتعلم على تطوير محتويات مناهج أساسية وتكنولوجية واجتماعية كما يساعد على تحسين اهتمام الطلاب بالتعلم حيث ينمي لهم مهارات التواصل والعمل الجماعي فيتمتعون بمزيد من الثقة والكفاءة في المواد الدراسية وهذا يسهم ايضا في اعداد الطالب للمجتمع إعداد جيد. اي ان آليه هذا التعلم تهدف الى تكوين المعرفة وتعزز تنمية المهارات لدى المتعلمين حتى يكونوا مؤهلين للجامعة والعمل وتسير منهجية التعلم المتكامل وفق الإجراءات التالية:
.1 مرحله التساؤل والاعداد وتوفر هذه المرحلة اطارا مبدئيا للتعلم وهي اطلاع المتعلم على سياق المشكلة وتحفيزه للبدء فورا في الاستفسار عن نقاط معينة وتعتزم هذه المرحلة ايضا الربط بين ما يعرفه المتعلم بالفعل وما يحتاج الى تعلمه فكلما كان لدى المتعلم خلفية أكثر عن الموضوع كلما كان أسرع في تمثيل المعلومات ومعالجتها.
2 مرحله البحث والاكتساب وهنا تأتي مرحلة البحث عن المعرفة وذلك بجمع المصادر والمعلومات حول موضوع ماء باستخدام اوراق العمل وشبكة الانترنت والمناقشة وغيرها وهنا ينتقل المتعلم من الفهم المحدود للمشكلات الى الفهم المجرد وخلال مرحلة البحث يقود المعلم المناقشات ليحدد إذا ما كان المتعلمين يطورون قدرا مناسبا من الادراك للمفاهيم الخاصة بالمشروع.
3 مرحله الاكتشاف والعمل وتتضمن مرحلة الاكتشاف الربط بين الابحاث والمعلومات بحيث تكون ذات معنى، وهنا يأتي دور العمل الجماعي حيث يتم تقسيم المتعلمين الى مجموعات صغيرة متجانسة وذلك من اجل تقديم حلول ممكنة للمشكلات وتشجيع المتعلمين على تبادل المعلومات والتعاون فيما بينهم والاستفادة من نقاط القوى لدى اقرانهم.
4. مرحلة التطبيق والانجاز الهدف من مرحلة التطبيق هو صياغة حل يتعامل مع المشكلة كما ينبغي، وهنا تأتي مشاركة المتعلمين على انجاز مشاريع تعكس المفاهيم التي توصلوا اليها.

5. مرحلة العرض والتأمل وهي مرحلة عرض المشروع النهائي للمتعلمين على الأقران والمجتمع. وهذه الخطوة مهمة في عملية التعليم حيث تعزز الثقة بالنفس لدى المتعلمين وتساعد على تنمية كل من مهارات التواصل والتفاعل والقدرة على قبول التغذية الراجعة البناءة وتنفيذ ما جاء به وفي هذه المرحلة الاخيرة من التعلم يتأمل المتعلمون الى ما توصلوا اليه من نتائج وحلول للمشكلات.

التعلم المرتبط بسوق العمل( التعلم المبنى على العمل)

Professional learning- Field-based learning

هناك العديد من اشكال التعلم المبني على العمل التعلم في بيئة العمل اهم ما يمارس منها اثناء التدريب من قبل مؤسسات الرابطة التدريب في نهاية مرحلة التعلم الممارسة العملية في موقع العمل والتلمذة المهنية التي تبدأ من مؤسسة التعليم والتدريب المهني يعتبر التعلم المبني على العمل أحد الأشكال التي تمزج التعليم والتدريب المهني في المؤسسة التعليمية، بالتعلم في سوق العمل وبشكل ممنهج وتحت اشراف المدرب الحرفي الخبير بسوق العمل وبمتابعة مدرب مؤسسة التعليم والتدريب المهني باستخدام نماذج واضحة، ويتم اختيار المنشأة
الاقتصادية الورشة او الشركة او المؤسسة التي سوف يتم التدريب بها وفق معايير واضحة.
أهمية التعلم المبني على العمل:

• إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب وترجمة المعارف إلى ممارسات عملية تطبيقية واختبار المفاهيم النظرية في ضوء المواقف الواقعية.
• يطلع الطلبة على بيئة العمل الواقعية
• يشرك سوق العمل في العملية التعلمية وبالتالي يطلع المؤسسة التدريبية على آخر التطورات
• يحسن من فرص حصول الخريج على فرصة عمل
• يكسب الطلبة المهارات المهنية في سوق العمل
• يكسب الطلبة المهارات الحياتية واليات الاتصال والتواصل في بيئة العمل وحل المشكلات والعمل ضمن فريق
• إكساب الطلبة الاتجاهات السلوكية المعترف بها اجتماعيا لضمان نجاحه في عمله.
• إكساب الطلاب عادات العمل المهني بما يفيدهم في عملهم المهني في المستقبل.
• إكساب الطلاب القيم المهنية وأخلاقيات المهنة عن طريق الممارسة الميدانية ونمو الذات المهنية.
• يكسب الطلبة خبرة عملية تساعده في الحصول على عمل مستقبلا او ممارسة مهاراته والأهم هو ان عملية التعلم تتم تحت اشراف المؤسسة التدريبية مما يوفر فرصة كبيرة للطلبة لحل اشكالات الالتحاق بسوق العمل.

ويهدف التعلم المبني على العمل الى :

تزويد الطلاب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لممارسة ما تعلموه من مهن وحرف داخل جدران الجامعات وذلك من خلال مساعدتهم على ترجمة الأساليب النظرية التي حصلوا عليها داخل قاعات الدراسة إلى أساليب تطبيقية تسهم في حل مشكلات العملاء والمجتمع.
ويتم من خلالها توجيه الطلبة من خلال خضوعهم لتدريب خاص يساعد على انخراطهم في الحياة المهنية، والارتقاء بمستوى المهارات لدى الطلبة من خلال تطبيق نظام يشارك في إعداده وتنفيذه سوق العمل لضمان إتقان الطلبة للمهارات المهنية والحياتية والتكنولوجية التي يتطلع إليها سوق العمل.
التعلم المعتمد على جدارات Competency-based learning

يعتبر التعلم القائم على الجدارات نهجًا جديدًا نسبيًا لتصميم التعلم، والذي أثبت فعاليته في تحسين الأداء العملي للخريجين عن طريق تزويدهم بالمهارات والمعارف والسلوك والاتجاهات التي تساعدهم ليكونوا أفرادا ناجحين ومبدعين ومواطنين نشطين وذوي معرفة. وقد ازدادت شهرة هذا النوع من التعلم بشكل متزايد خاصة لدى أصحاب العمل، كونه يساهم بشكل ملحوظ في تخريج قدرات وكفاءات مستمدة من احتياجات المجتمع وسوق العمل. وقد أصبح هذا النوع من التعلم مطلبًا للحصول على اعتماد الكثير من البرامج الدراسية في كثير من دول العالم.

• يمكن تعريف التعلم القائم على الجدارات Competency-based Learning) بأنه نهج وأسلوب تربوي يهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرة على جمع المعرفة والمهارات والاتجاهات وتنميتها وتطبيقها لحل مشكلات حقيقية في ظروف تبدو مربكة ومعقدة، ما يمكنهم من الوصول إلى عمل ناجح وحياة كريمة. ويربط هذا النوع من التعلم النظرية بالممارسة، بحيث ينظر الطالب إلى المعرفة كأداة مفيدة لحل المشكلات الواقعية. ويقر التعلم القائم على الكفاءة بأن لكل طالب قدراته الخاصة وإمكاناته العقليةالمختلفة، وأن لكل طالب أيضًا طريقته المفضلة في التعلم.
• ومن أهم أهداف التعلم القائم على الجدارات تلبية الاحتياجات الفورية للأعمال والمهن وسوق العمل، وتعزيز التعلم الذاتي لدى الطلاب، بالإضافة إلى توفير نظام مرن قادر على تزويد الطالب بالتغذية الراجعة الفورية والفرص المتعددة اللازمة لإتقان ما يتم تعلمه، ومن الأهداف أيضًا تبني منهجية وطرق جديدة في بناء تقارير قائمة على سلالم التقدير ( Rubrics ) .
• ويقوم التعلم القائم على الجدارة على مجموعة من الأسس، من أهمها أن تقدم الطلاب يكون من خلال إظهارهم الإتقان أو التمكن للكفاءات التي تشمل تطبيق المعارف والخبرات والمهارات المختلفة. ومن الأسس أيضًا الشفافية حول تحديد المكان الذي يقف فيه الطلاب بالنسبة إلى الكفاءة، ما يمكنهم ومعلميهم من تصميم فرص تعليمية أفضل، وتقديم الدعم والمساعدة في الوقت المناسب. ويعتبر التقويم المرن من الأسس الهامة للتعلم القائم على الجدارة، حيث يوفر للطلاب أشكالاً مختلفة ومتنوعة من أدوات وطرق التقويم، ويسمح لهم بإعادة التقويم في حال عدم إتقان التعلم.
• ولضمان نجاح التقويم في التعلم القائم على الجدارات، لا بد من مراعاة مجموعة من النقاط الهامة، منها وجوب توظيف كل من التقويم التكويني Formative Assessment) والتقويم الختامي (Summative Assessment)، بحيث يكون التقويم التكويني من أجل التعلم ويعكس مدى تقدم الطالب خلال التعلم ويساعده على تحسين أدائه، في حين يكون التقويم التجميعي من أجل توفير قياس شامل لمقدرة الطالب على إظهار إتقانه للمعارف والمهارات والمفاهيم المتضمنة في المقرر. وعادة ما يتم إجراء التقويم الختامي في نهاية الوحدة التعليمية عن طريق مقارنة أعمال الطالب بمعايير متضمنة في سلالم التقدير. ومن النقاط الواجب مراعاتها أيضًا لضمان نجاح التقويم في التعلم القائم على الكفاءة الفصل بين سلوك الطالب وتعلمه، بحيث لا تشمل الدرجات التي يحصل عليها الطالب على أشياء غير التي تعلمها أو أصبح قادرًا على أدائها، مثل السلوك. ويعتبر استخدام سلالم التقدير والبعد عن النسب المئوية في قياس الكفاءات أيضًا من النقاط التي يجب على المعلم مراعاتها.•

التعلم المتمركز حول الطالب. Student centred learning

إن الاتجاه نحو نوع التعلم المتمركز حول المتعلم من شأنه أن ينتج جيلاً قادراً على مجابهة مجريات الحياة وخاصةً مع الثورة المعلوماتية والرقميّة والتقدم في تكنولوجيا الاتصالات ويمكن القول أن التعلم المتمركز حول المتعلم هو الذي يتم التركيز فيه على احتياجات الطالب المتعلم أكثر من اي من أي من المشاركين في العملية التعليمية حيث يؤثر ذلك الاتجاه في تصميم المحتوى والمنهج والنشاط الذي يصاحب التعلم.

أما بالنسبة للاستراتيجيات المستخدمة في التعليم المتمركز حول الطالب فيمكن تعريفها بأنها تلك الطرق والأساليب التدريسية التي تقوم بالتركيز بشكل واضح على حاجات الطلبة واهتماماتهم، ويتم تحديدها والتخطيط لها وتحضيرها بناءً على ذلك ويقوم المعلم فيها بدور المرشد والمسهل والميسر لعملية التعليم، فيقوم المعلم من خلالها بتقديم الارشادات والتوجيهات والتغذية الراجعة للطلبة بدلاً من طرق التلقين

وتتمثل هذه الاستراتيجيات في:

حل المشكلات التفكير الناقد التعلم التعاوني . لعب الادوار الاستقصاء المحاكاة.

أسس التعلم المتمركز حول الطالب

• يتضمن هذا التعلم مجموعة واسعة من طرائق التدريس التي تحول تركيز العملية التدريسية من المعلم إلى الطالب.
• يسعى التعلم المتمركز حول الطالب إلى تطوير استقلالية المتعلم حريته الذاتية من خلال تسليمه مسؤولية مسار التعلم، وذلك عن طريق تلقينه المهارات والأساسيات اللازمة لمعرفة كيفية تعلم موضوع معين 
• يركز التعلم المتمركز حول المتعلم على المهارات والممارسات التي من شأنها أن تسهل من التعلم مدى الحياة بالإضافة إلى المساعدة في تطوير مهارة حل المشكلات باستقلالية  
• يضع التعلم المتمركز حول الطالب اهتمامات المتعلمين في المقام الأول، إذ يعتبر أنه من الضروري أن يكون الطالب مشارك فعال في العملية التعليمية.
• ينطوي التعلم المتمركز حول الطالب على السماح للطالب باختيار ما يرغب بتعلّمه، فضلًا عن تحكمه بوتيرة التعلم وكيفية تقييمه لتعلمه.
• يتطلب التعلم المتمركز حول الطالب مشاركة الطلاب النشطة وتحملهم المسؤولية في تعلمهم يتبين أن التعلم المتمركز حول الطالب متعلق باهتمامات كل طالب وقدراته وأساليب تعلمه، الأمر الذي يعني أن دور المعلم مقتصر على تيسير عملية تعليم الأفراد على حدة بدلًا من التركيز على الفصل الدراسي ككل.

• تطبیق المعاییر الأكادیمیة المرجعیة القومیة . 
• مراجعة البرامج والمقررات الدراسیة عن طریق المراجعة الداخلیة والخارجیة 
• التقویم المستمر للعملیة التعلیمیة والأخ ذ في الاعتبار نتائج المراجعا ت الدوریة للبرنامج والمقررا ت وإدماج التقنیا ت الحدیثة في التشخی ص والعلاج.
• التركیز على الطالب باعتباره أھم مخرجات العملیة التعلیمیة . 
• تشجیع الطلا ب المتفوقین ورعایة الطلا ب المتعثرین دراسیاً . 
• جذب أعضاء ھیئة التدریس واستیفاء النس ب المرجعیة . 
• توفیر كافة تسھیلا ت التدریس والتعلیم وصیانتھا . 
• توفیر العیادات والأجھزة الحدیثة التي تدعم بشكل فعال برنامج التدریب المیداني . 
• دعم التعلم الذاتي . 
• التكامل مع سیاسات الكلیة في مجال البحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمیة البیئة.

ثالثاً: أھداف الكلیة الاستراتیجیة: