كُتب مصريًا... وتُليَ عربيًا... وتُبنيَّ إسلاميًا

مدير المركز يكتب  | كُتب مصريًا... وتُليَ عربيًا... وتُبنيَّ إسلاميًا...

توجت المساعي المصرية الخاصة بالقضية الفلسطينية "مسار إعادة الإعمار" بتبني منظمة التعاون الإسلامي لها ممثلة في مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة جاء ذلك

جاء ذلك في قرار صادر عن الدورة العشرين الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث المستجدات على الساحة الفلسطينية من مخططات الضم والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والتي عقدت يوم الجمعة الماضي، في جدة بالمملكة العربية السعودية.

إن كان لهذا من دلالة فهي نجاح مصر في حشد وتجييش الرأي العام العربي فالإسلامي فالعالمي نحو القضية الفلسطينية وعدالتها. يتمخص عن هذا المسعى مخرجات لا تخطئها عين لعل أهمها إحراج السياسة الأمريكية وحتمية التراجع عما صرح به الرئيس الأمريكي من تهجير الغزيين من أرضهم.

تتوالى إذن نجاحات السياسة المصرية وذراعها الدبلوماسي في نصرة القضية الفلسطينية وإعلاء شأن أحكام القانون الدولي والشرعية الدولية. ضربت الدبلوماسية المصرية مثالًا رائعًا في تسويق قضية كبرى بحجم القضية الفلسطينية عربيًا وإسلاميًا ودوليًا رغم التحديات الجسام التي حاولت جاهدة إجهادها...

لكنها مصر... متى أرادت استطاعت... ومتى نادت أسمعت...