انطلق ظهر اليوم الإثنين الموافق 11 أغسطس بقاعة مركز بحوث الشرق الأوسط فاعليات البرنامج التدريبي : مهارات البحث الأكاديمي وكتابة التقارير. شارك في المحاضرة الدكتور حاتم العبد، مدير المركز والدكتور عبد الله فرماوي، رئيس شعبة الدراسات الرياضية بالمركز، بحضور حشد من الطلاب والباحثين.
افتتح البرنامج التدريبي الدكتور العبد، مرحبًا بالسادة المشاركين وأكد خلال كلمته الافتتاحية على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم الأمم والشعوب وتطور المجتمعات وحل المشكلات وتأثيره على تقدم الفرد والتطور البشري.
وعقب ذلك تناول الكلمة الدكتور عبد الله فرماوي، رئيس شعبة الدراسات الرياضية بالمركز وبدأ بمدخل إلى البحث العلمي وبيّن أن البحث العلمي ليس قالبًا واحدًا وليس مدرسة فكرية واحدة بل متعددة في إطار التخصص بطريقة منهجية.
ثم أوضح فرماوي، الفارق بين البحث والبحث العلمي، ثم تطرق لأهمية البحث العلمي ودوره في تطوير المعرفة، وأنواع الدراسات والمناهج وإشكاليات البحث العلمي والتساؤلات التي يجب أن نخرج بها من البحث، ثم أشار للافتراضيات وأنواعها وصياغتها ومعاييرها المختلفة، وأنواع الدراسات والمناهج البحثية.
ثم أسهب في شرح خصائص البحث العلمي، وأهميته في تطوير المعارف وفي مجال عمل الباحث بإفادته أيما إفادة في مجال المعرفة والترقيات. وعلى مستوى الدول أكد الدكتور فرماوي، على أن البحث العلمي هو المحرك الأساسي لتقدم الدول وتنميتها وتطورها.
وفي الجزء الثاني من المحاضرة أوضح الدكتور فرماوي، أنواع الدراسات وفقا لأهدافها ثم أنواع المناهج ثم مصادر الأبحاث وأهمية التجارب العلمية وتوصيات الأبحاث السابقة وأهمية النقاشات الأكاديمية والوضع في الحسبان الظواهر المجتمعية التي نواجهها.
كما نوه فرماوي، بالتأكيد على أن البحث العلمي رحلة ليس لها نهاية وصول وأن البحث العلمي أضحى فرض عين وليس من الرفاهيات لمن يريد الوصول والتقدم.
ومنذ الوهلة الأولى كانت السمة الأساسية للمحاضرة التفاعل التام من الطلبة والباحثين مع الدكتور عبدالله فرماوي، سواء في الجانب النظري أو التطبيقي.
ثم اختتم الدكتور فرماوي، المحاضرة بفتح باب المناقشة والتساؤلات…
