عقد أولى حلقات الموسم الثاني من الدورة التثقيفية "أبجديات السياسة والقانون" بكلية الإعلام 

2023-11-08
Event-41

في إطار الموسم الثقافي 2023 - 2024 لمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية، وتحت رعاية أ. د/ غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس مجلس إدارة المركز، عقد المركز  اليوم الأربعاء الموافق 8 نوفمبر أولى حلقات الموسم الثاني من الدورة التثقيفية "أبجديات السياسة والقانون" في ضيافة كلية الإعلام بحضور أ.د. هبة شاهين، عميد كلية الإعلام.

 

افتتحت المحاضرة أ.د. هبة شاهين، مرحبة بالدكتور حاتم العبد، مدير المركز والسادة الحضور، حيث أشارت سيادتها في مستهل كلمتها إلى أهمية المركز ودوره البارز في مساندة صناع القرار، كما  أشادت سيادتها بمبادرة المركز بالانتقال إلى كليات الجامعة المختلفة لنشر الوعي السياسي والقانوني لدى قاعدة الشباب الجامعي، كما أكدت على أهمية معرفة الإعلاميين بالمبادئ السياسية والقانونية العامة فضلًا عن الالتزام بميثاق الشرف المهني لمجال الإعلام.
تناول الكلمة عقب ذلك د. حاتم العبد، الذي أكد على أهمية هذه الدورات التثقيفية لمعرفة الشباب بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات ومسؤوليات، وتناول سيادته مجموعة من المصطلحات الأساسية في علم القانون، مثل مفهوم الدولة وفروع القانون العام والخاص والمسؤوليات بأنواعها المختلفة مع كيفية تطبيق تلك المعارف في إطار العمل الإعلامي.
ثم استعرض سيادته مجموعة من المفاهيم والأفرع الأساسية في علم السياسة، وشؤون الحكم، والعلاقة بين الشعب والسلطة الحاكمة، والعلاقات بين الدول وبعضها التي تنظمها القوانين والمعاهدات الدولية، وأهم الظواهر والمتغيرات المؤثرة على السياسات الداخلية والخارجية.
كما تتطرق سيادته إلى الحرب على غزة، ودور القانون في حماية المدنيين، حيث ذكر أن السياسة تلعب دورًا أساسيًا في إدارة الأزمة في غزة، فمن المنظور القانوني، فلسطين أرض محتلة ويحق لشعبها المقاومة المسلحة لاسترداد أراضيهم واستعادة حريتهم، بينما لا يمكن بأي حال من الأحوال تصديق مزاعم إسرائيل بأنها في حالة دفاع شرعي عن النفس، بل هي ترتكب كافة أشكال جرائم الحرب المخالفة لكافة القوانين والأعراف الدولية.
بعد انتهاء كلمة د. العبد، تم فتح باب المناقشة أمام الطلاب الحاضرين والرد على كافة أسئلتهم واستفساراتهم. 
في نهاية المحاضرة قام د. العبد، بتقديم شهادة تكريم إلى أ.د. هبة شاهين، تقديرًا لاستضافتها الندوة.